« اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمركله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم» | يا محمّد إنّي أتوجّه بك إلى ربّي في حاجتي لتُقضى لي |
---|---|
« أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ » | وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَسَارُوا مَعَهُ نَحْوَ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِشِعْبِ الْخَرَّارِ مِنَ الْجُحْفَةِ، اغْتَسَلَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَكَانَ رَجُلًا أَبْيَضَ، حَسَنَ الْجِسْمِ وَالْجِلْدِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ أَخُو بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ، وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ!! بسم الله أرقيك من شر النفاثات في العقد، ومن شر حاقد إذا حقد، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر ساحر إذا سحر، ومن شر ناظر إذا نظر، ومن شر ماكر إذا مكر |
اعوذ بالله العلي العظيم من غضبة و عقابة و شر عبادة و من شر ابليس و جندة و من شر شياطين الانس و الجن و من شر جميع معلن و مسر و من شر ما يخرج بالليل و يكمن بالنهار و من شر ما يخرج بالنهار و يكمن بالليل و من شر ما ينزل من السماء و من شر ما يعرج فيها.
19رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَدُنكَ رَحْمَةً ، إِنّكَ أَنتَ الوَهَّابُ | اعوذ بالله العلي العظيم من شر جميع لابس و لامس و من شر خادم السحر و الحارس |
---|---|
أعوذ بالله العلي العظيم من شر كل لابس ولامس، ومن شر خادم السحر والحارس والشياطين | أَشْهَدُ أنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْماً |
الدعاء عبادة إن علاقة جميلة تغمرها الراحة والسكينة بين العبد وخالقه، فيفتقر المؤمن إلى الله، ويظهر حاجته للكريم الجبار، ويلجأ إليه ويتضرّع له، فهي عبادة حقيقية عظيمة، قال تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ، والله أمر عباده بالدعاء ووعدهم بالإجابة، والمؤمن دائم التعلق بالله عز وجل، فيدعوه في الشدة والرخاء، وفي الصحة والمرض، وفي والراحة، والله كريم لا يخيّب من لجأ إليه سبحانه.
26