ومن أبرز محاضراته: وسائل اليهود ، جيش العسره ، أهمية الدعاء إلى الله | صعوبات ومعوقات وحول نظرة المجتمع للإعلامية، تقول العوضي: «في تلك الفترة التي عملت فيها كانت ميادين الإعلامية والصحفية من الصعب ارتيادها على النساء، إذ إن العمل الإعلامي بحد ذاته لم يكن مألوفاً في المجتمع |
---|---|
اضطرابات الإكتئاب والمزاج — القلق والتوتر بأنواعه — الرهاب والرهاب الاجتماعى- أضطرابات النوم — أمراض الفصام — تشتت الانتباه وفرط الحركة والنشاط — الامراض النفسية أثناء فترة الحمل وبعد الولادة — التقيمات النفسية والعلاج النفسى بأنواعه فقط للبالغين فوق سن ١٥ سنة | ومن عام إتجهت إلى التمثيل فعليًا بعد مشاركة يتيمة بعمل مسرحي بعنوان «بيبي» في عام |
وتضيف «أؤمن كثيراً بالكاريزما وبالمستوى الثقافي الذي يمكن أن يجعل الإعلامي متميزاً ومتفرّداً بتجربته مقارنة بالآخرين، لهذا السبب أرى الإعلام المحلي واعداً بكثير من النجاحات، في ظل الحركية التي يجسدها العنصر الشاب فيه، وبفضل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة للإعلام وللإعلاميين في الإمارات».
30الفئة المستهدفة من دورة الطريق إلى الراحة النفسية جميعنا نمر بحياتنا بمواقف صعبة تترك أثرها علينا، وقد ندرك هذا التأثير أو لا ندركه | وسوف نتحدث أيضاً عن الصحة النفسية وضغوطات الحياة وما هي مكونات الشخصية وما هو اضطراب النوم ونوضح المسميات والفرق في التخصصات النفسية، بالإضافة إلى التعرف على القلق وأنواعه وكيف يمكن أن يعالج، وسوف نطرح بعض الافتراضات الخاطئة والحقائق عن العلاج النفسي، وما هي أساليب المعيشة التي تعطيك صحة نفسية جيدة |
---|---|
البداية العملية وحول بدايتها العملية، تقول العوضي: «بدأت في صحيفة الاتحاد، بخبر صغير يحمل مدلولات كبيرة مفاده نزول الغيث في أرجاء متفرقة من البلاد، نعم أول الغيث قطرة وبشارات بالخبر لاحت في الأفق، ليستمر مشوار العطاء من خبر إلى خبر، ومن تحقيق إلى آخر، ولقاءات صحفية وأعمدة كلها تنطق بهموم وقضايا المجتمع»، مضيفة: «تناولت في كتاباتي قضايا ثقافية واجتماعية واقتصادية وتربوية، وبحثت في مشكلات المرأة ومعاناتها ومشكلات الأطفال ومتاعبهم» | شارك في العديد من المؤتمرات المتخصصة المحلية والدولية وله العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية مدير إدارة الدعوة في لجنة التعريف بالإسلام سابقا خبير في الاستشارات الأسرية في وزارة العدل الكويتية سابقا كاتب صحفي في جريدة الوطن الكويتية والشرق القطرية المشرف العام على مركز المهتدين الجدد في المملكة المتحدة لندن المشرف العام على مشروع درر المشرف العام على موقع طريق الإيمان الإلكتروني بدأ الخطابة عام 1411هـ الموافق 1990م وكانت بعنوان المنكرات الظاهرة في المجتمع |
فرصة وأضافت: تطور الإعلام الإماراتي وإتاحة مؤسسة دبي للإعلام تحديداً الفرصة أمام الكوادر الوطنية للظهور على الشاشة ومنافسة الخبرات العربية، فتح شهيتي على إثراء سيرتي الذاتية وصقل خبراتي في مجال التقديم، حيث انتسبت إلى دورات عديدة لتقديم الأخبار والتحكم بلغة الجسد وضبط مخارج الحروف وتعلم أساسيات قراءة النصوص، ووجدت فرصتي في تلفزيون دبي، كما حظيت بدعم كبير من قبل العاملين في مركز الأخبار، وأنا لا أنظر إلى هذه الفرصة كوظيفة بل كواجب وطني وهواية محببة إلى قلبي بالوقت ذاته.
27بعد هذه الرحلة الطويلة في العمل الصحفي انتقلت العوضي إلى ميدان آخر من ميادين العمل الإعلامي، وهو الإعلام المرئي حيث التحقت بتليفزيون الشارقة عام 2001 وحتى عام 2008، وتدرجت من قسم أخبار الدار إلى البرامج، حيث شاركت في إعداد وتنسيق برامج تليفزيونية، ومنها البرنامج الوثائقي «رائدات»، الذي تناول رائدات الوطن وإنجازاتهن ورحلتهن في مجال العمل حتى وصلن إلى الريادة | الخ وله العديد من المشاركات في عدد من القنوات الفضائية والإذاعات والصحف والمجلات وقام بزيارة عدد من الدول العربية وأخرى في أوروبا و أمريكا |
---|---|
وتتابع: «واصلت العمل الإعلامي رغم كثير من الصعوبات والمعوقات التي تواجه أي امرأة في بدايات عملها، ولو سألنا الرائدات في العمل في الإمارات لسمعنا الكثير من المعاناة والتضحيات والصبر في رحلة الريادة، وخاصة أن العمل في الصحافة شاق لأن على الصحفي أن يسعى وراء الحقيقة، ويبحث عن المعلومات، فالكلمة مسؤولية، وتتطلب من الإعلامي الأمانة والإخلاص والنزاهة» | وطرحت في تلك السنة تحمل نفس عنوان الألبوم من كلمات خالد البذال وتلحين سليمان الملا |
وتضيف: «جاءت تجربتي العملية في المجال الإعلامي منذ بداية تخرجي عام 1979 حيث التحقت بالعمل بمؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر كأول امرأة مواطنة صحفية وعملت بها كمحررة أولى من 1979 وحتى عام 1998، وما بين هذه السنوات التي أمضيتها من عمري في هذه المؤسسة منذ تخرجي بت أعتبر المؤسسة بيتي وأسرتي، فقد خطوت خطواتي الإعلامية الأولى فيها بثقة واقتدار وصبر وتعلمت حروفي الأبجدية الإعلامية والرسالة الإعلامية من رؤسائي وزملاء المهنة الذين أكن لهم كل التقدير والاحترام».
7