وقال أبو عبد الرحمن السلمي : " الصحبة مع الإخوان بدوام البشر وبذل المعروف ونشر المحاسن وستر القبائح واستكثار قليل برهم واستصغار ما منك إليهم وتعهدهم بالنفس والمال ومجانبة الحقد والحسد والبغى والأذى وما يكرهون من جميع الوجوه ، وترك ما يعتذر منه " انتهى | متفق عليه ، واللفظ للبخاري |
---|---|
نزلت هاتين الآييتين الكريمتين في أمية بن خلف الجمحي، وعقبة بن أبي مُعَيْط، وذلك أن عقبة كان يجالس صلى الله عليه وسلم، فقالت قريش: قد صبأ عقبة بن أبي معيط، فقال له أمية: وجهي من وجهك حرام إن لقيت محمداً ولم تتفل في وجهه، ففعل عقبة ذلك، فنذر النبي صلى الله عليه وسلم قتله، فقتله يوم بدر صبرا، وقتل أمية في المعركة |
ومنها : موافقة إخوانه وعدم مخالفتهم في المعروف ، وحبس النفس على ملامتهم.
29فكل نفس بما كسبت رهينة، هداك الله وهداكِ إلى اختيار أي الطريقين، فلم اخترتم طريق الصحبة السيئة؟؟ لكن ها هنا لا زالت الفرصة سانحة في العودة والأوبة | فالصحبة الطيبة سبيل الهداية إلى الرشاد، فانظر إلى ما كان يفعله الصحابيّ الجليل الصادق في صحبته لإخوانه، حين كان يصرخ فيهم: هيَّا بنا نؤمن ساعة |
---|---|
في هذا الحديث حثٌّ للأمة وتعليمٌ للمسلمين على اختيار وتعلم العلم النافع، ذلك أن معنى علمٍ لا ينفع أي: لا نفع فيه لصاحبه ولا لغيره، لا في الدنيا ولا في الآخرة، وهو العلم الذي لا يقترن به التقوى، وهو العلم لا يعمل به صاحبُه ولا يُعلّمه، هو العلم الذي لا يُساهم في تحسين أخلاق صاحبه وأقواله وأفعاله، هو العلم الذي لا يُحتاج إليه، ولا يوجد إذنٌ شرعيٌّ في تعلّمه، ولا تصل بركته إلى قلب صاحبه، ومثل عليه بعض العلماء بعلم النجوم أو الفلسفة أو السحر | فهلمُّوا نستحث الهمم وننظر في شئوننا، ونتأمّل كيف نتخير الأصحاب في هذا الزمان؟ معاشر المسلمين: لقد ضاقت صدور الصالحين المصلحين على ما وصل إليه حال كثير من شبابنا وفتياتنا |
نوفمبر 05, 2016 Admi الصاحب الصالح ينفع صاحبه في مطلوب الإجابة.
بالنسبة للهيدروجين ، عدد البروتونات هو 1 | وقد كان يقال : " لا تصحب إلا من إن صحبته زانك ، وإن حملت مؤونة أعانك ، وإن رأى منك ثلمة سدها ، وإن رأى منك حسنة عدها ، وإن سألته أعطاك ، وإن تعففت عنه ابتداك ، وإن عاتبك لم يحرمك ، وإن تباعدت عنه لم يرفضك " |
---|---|
وقد روى مسلم 2567 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا ، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ | ومنها : أن يشارك إخوانه في المكروه كما يشاركهم في المحبوب ، لا يتلون عليهم في الحالين جميعا |
ما فائدة الصديق الجيد لصاحبه؟ الشخص الأكثر شعبية هو الشخص الذي لم يلد والدتك ، الذي ربط يدك وهدأ قلبك ، متمنياً لك كل التوفيق ، ومرحبًا بحياتك ، ويبذل جهدًا لتذكيرك بالله.
30