النفقة على الزوجة. ما هي حقوق الزوجة على زوجها ؟؟

لا يجوز للزوج الرجوع عن موافقته على عمل زوجته إلا بسـبب مشـروع ودون أن يلحق بها ضرراً وقال الله تعالى في كتابة العزيز : " لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا "، والنفقة واجبة على الرجل الغني والرجل الفقير فكل يوفي النفقة لزوجته وفق قدرته وامكانياته
وجاء في رواية أخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ-،قال : قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «إِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الْطَرِيقٍ صَدَقَةٌ، وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ الطَّرِيقَ صَدَقَةٌ، وَعِيَادَتُكَ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ صَدَقَةٌ، وَاتِّبَاعُكَ جِنَازَتَهُ صَدَقَةٌ، وَرَدُّكَ السَّلَامَ عَلَى الْمُسْلِمِ صَدَقَةٌ» نعم فالنفقة تختلف باختلاف حالة الزوج - قال الله تعالى : لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا سورة الطلاق 7 - بحسب قدرة الزوج ووضعه المادي - فإن كان دخله المادي مرتفع فتكون النفقة مرتفعة ، وإن كان دخله منخفض فتكون نفقته منخفضة بشرط أن تغطي مصاريف السكن والطعام والشراب والعلاج والتعليم بالحد الأدنى

هل يختلف حساب نفقة المطلقة شرعاً باختلاف حالة الزوج المادية

الزوجة المحبوسة: التي أدينت في جرائم فهي لا تستحق النفقة.

27
ما هي نفقة الزوجة
النفقة على الزوجة أيا كانت حالتها المادية واجب على الزوج، ولا يجوز له أن يمتنع عنها أو يماطل فيها،، لكن في الوقت ذاته على الزوجة أن ترى جيدًا ما يقدر عليه زوجها في النفقات، ولا تطلب ما هو ليس في مقدوره فعله، و النفقة على الزوجة تكون في توفير المسكن المناسب، والملابس، والمتطلبات الأساسية للعيش من المأكل والمشرب في حدود قدرات الرجل المادية، وفيما يلي نستعرض شروط النفقة على الزوجة: متى تسقط النفقة على الزوجة؟ وفق القوانين في أغلب الدول العربية تسقط النفقة عن الزوجة وفق عدة عوامل أو حالات مختلفة، منها: الزوجة الناشز: وهي التي تخرج عن طاعة زوجتها بمبرر غير شرعى أو بدون وجود سبب من ناحيته كالممتنعة عن الانتقال لمسكن الزوجية او التي تترك منزل الزوجية بدون إذن زوجها
ما شروط النفقة على الزوجة.. والحالات التي تسقط فيها عن الرجل؟
لقد أنصف الإسلام المرأة إنصافاً كبيراً وحافظ عى حقوقها، فلم يكتفِ بتحريم منع النفقة الواجبة للزوجة بل ألزم مانعها بدفعها لمستحقيها بصورةٍ إجبارية ولو أدى ذلك إلى حبس الممتنع عن الدفع أو أخذ النفقة من ماله كرهاً، فإذا كان له راتبٌ يتمّ اقتطاع جزءٍ من راتبه شهرياً لصالح زوجته وأولادها وإذا كان الزوج غير قادرٍ على التكفّل بدفع نفقة الزوجة فللزوجة الحقّ بطلب الطلاق من زوجها ويتمّ ذلك عن طريق القاضي الشرعي
المَبحَثُ الثَّاني: مِقدارُ النَّفَقةِ على الزوجة
وبالنسبة لما ذكرت من أن زوجتك تشكو من تقصيرك في نفقتها ، فقد أخبر الله عز وجل أن الرجال هم المنفقون على النساء ، ولذلك كانت لهم القوامة والفضل عليهن بسبب الإنفاق عليهن بالمهر والنفقة ، فقال تبارك وتعالى : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ، وقد دل على وجوب هذه النفقة : الكتاب والسنة الصحيحة وإجماع أهل العلم
أما أدلة الكتاب : فمنها قوله تعالى : ومنها قوله تعالى : وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس إلا وسعها ، ومنها قوله تعالى : وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فقد ورد أن من الصدقات ما يبذله الإنسان في سبيل وقاية الأعراض وحمايتها من أصحاب السوء لما جاء في المستدرك عن جابر - رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «
متى تبدأ النفقة؟ وفق الشريعة الاسلامة يجب على الزوج أن يوفي النفقة لزوجته في مقابل الاستمتاع بها، بعد أن تمكن منها ويكون الاستمتاع كاملا وفي ذلك الوقت عليه أن يدفع النفقة لها، والنفقة تكون على الزوج بعد أن يتمكن من زوجته وليس من وقت تحرير عقد الزواج وأورد مسلم عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ عَبْدًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ -أي قال له: أنت حرٌّ بعد موتي-، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَلَكَ مَالٌ غَيْرُهُ؟» فَقَالَ: لَا

ما هي نفقة الزوجة

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله سائل كل راع عما استرعاه ، أحفظ ذلك أم ضيّع ، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته " رواه ابن حبان وحسنه في صحيح الجامع 1774.

2
ما هي نفقة الزوجة
ومن جهة أخرى فعلى زوجتك أن تعلم أن إنفاق الزوج إنما هو بحسب إمكانياته ووضعه المادي ، كما قال تعالى : لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسراً فلا يحق لها أن تتعنت في معاملة زوجها بكثرة طلباتها وإرهاقه في النفقة عليها ، فإن ذلك من سوء العشرة
المَبحَثُ الثَّاني: مِقدارُ النَّفَقةِ على الزوجة
الزوجة المسافرة دون إذن: سواء بمفردها أو مع محرم ولكن دون إذن من زوجها، فهي فوتت على زوجها الحق في احتباسها
ما شروط النفقة على الزوجة.. والحالات التي تسقط فيها عن الرجل؟
وعن جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، وتلك دلالة الحديث الشريف على وجبة نفقة الزوج على زوجته