Verse:015 Abdul Daryabadi : And who remembereth the name of his Lord, and then prayeth | { فَذَكِّرْ } بشرع الله وآياته { إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى } أي: ما دامت الذكرى مقبولة، والموعظة مسموعة، سواء حصل من الذكرى جميع المقصود أو بعضه |
---|---|
كصحف سيدنا إبراهيم و سيدنا موسى | وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
يمنعهم الله منه، حكمةً منه، ورحمة بهم! ومفهوم الآية أنه إن لم تنفع الذكرى، بأن كان التذكير يزيد في الشر، أو ينقص من الخير، لم تكن الذكرى مأمورًا بها، بل منهيًا عنها، فالذكرى ينقسم الناس فيها قسمين: منتفعون وغير منتفعين.
2However, it is probable that the instruction of prayer and alms, mentioned at the end of the Surah, is a general instruction and 'the prayer and alms on the feast of fast-breaking day' are counted as its 'clear examples' | وأما الأدلة من السنة فهي أشهرُ من أن تُذكر، وأكثُر من أن تُحصر، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم للجارية: «أين الله؟» قالت: في السماء |
---|---|
وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى 8 وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى أَيْ نُسَهِّل عَلَيْك أَفْعَال الْخَيْر وَأَقْوَاله وَنَشْرَع لَك شَرْعًا سَهْلًا سَمْحًا مُسْتَقِيمًا عَدْلًا لَا اِعْوِجَاج فِيهِ وَلَا حَرَج وَلَا عُسْر | وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ ثُوَيْر بْن أَبِي فَاخِتَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبّ هَذِهِ السُّورَة سَبِّحْ اِسْم رَبّك الْأَعْلَى تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِمُعَاذٍ " هَلَّا صَلَّيْت بِـ " سَبِّحْ اِسْم رَبّك الْأَعْلَى وَالشَّمْس وَضُحَاهَا وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَى " " |
ومنها: تصريحُه سبحانه بأنه على العرش استوى، في سبع مواضع من القرآن الكريم: في الأعراف، يونس، الرعد، طه، السجدة، الفرقان، الحديد.