ثم تابع مسيره، فدخل في جوار ، وهو ينادي « يا معشر إني قد أجرت محمدًا، فلا يهجه أحد منكم»، حتى وصل محمد للكعبة وصلى ركعتين وانصرف إلى بيته وولده محيطون به | يُعد مصدرًا أساسيًا لمعرفة سيرة النبي محمد، كونه أقدم وأوثق مصادر ، لأنه يرجع إلى عصر النبي محمد نفسه |
---|---|
أنفق في تجهيز "جيش العسرة" نفقة لم ينفق أحد مثلها، بلغت 900 بعير و100 فرس و1000 دينار، حتى قال عنه محمد « اللهم ارضَ عن عثمان، فإنّي عنه راض» | كما ينكر علماء الفضاء وجود دليل علمي على حدوث انشقاق في القمر |
ولما بلغ خبرهم لمحمد اجتمع بأتباعه واقترح عليهم أن يبقوا بالمدينة ويتحصنوا بها، لكنه سرعان ما قرر الخروج للقتال نزولاً على رأي الشباب.
27ثم سار فكان لا يمرّ بقبيلة انتشر فيها الارتداد إلا أرجعها إلى | أما زينب فقد تزوجها ابن خالتها قبل الهجرة، وأما رقية وأم كلثوم فقد تزوجهما الواحدة بعد الأخرى، وأما فاطمة فتزوجها بين ، وليس في بناته من كانت لها ذرية إلا ما كان من ذرية فاطمة، فكان لها |
---|---|
وذكر ابن خَلِّكان أنّه لا يعرف أحد سُمِّيَ بمحمد في الجاهليّة إلا ثلاثة محمد بن سُفيان بن مجاشع جدّ الفرزدق، ومحمد بن أُحَيْحة بن الجُلاح أخو عبدالمطلب لأمِّه، ومحمد بن حمران بن ربيعة | وكذلك انتشر بين المسلمين لون من ألوان الخاص بمدح محمد وذكر خصائصه وفضائله ونظم سيرته، ما عُرف ، حيث يُرجع الباحثون نشأته في حياة محمد، إذ كان يمدحه أصحابه مثل ، ولكنه ازدهر مع الشعراء المتأخرين وخاصة مع في القرن السابع الهجري بقصيدته ، والتي تُعد من أهم قصائد المديح، وأكثرها انتشارًا، وقد ازدادت شهرتها إلى أن صار الناس يتدارسونها في البيوت والمساجد كالقرآن |
ثم نظّم محمد العلاقات بين سكان ، وكتب في ذلك كتابًا اصطلح عليه باسم أو الصحيفة، واستهدف هذا الكتاب توضيح التزامات جميع الأطراف داخل المدينة من مهاجرين وأنصار ، وتحديد الحقوق والواجبات، كما نص على تحالف القبائل المختلفة في حال حدوث هجوم على المدينة.
لما بلغ ثماني عشرة أو خمساً وعشرين سنة، زوّجه أبوه من عمّها "وهيب بن عبد مناف" وقد كانت تعيش عنده | وأولاده البنين هم: وبه يُكنّى، توفي وعمره عامان الطّيّب الطاهر عاش في سنة ونصف ، وأما البنات فهنّ: |
---|---|
كان من نتيجة المعركة أن قُتل على يد ، ومثّلت به فشقت بطنه عن كبده وجدعت أنفه وأذناه، فسُمي حينها بأسد الله وأسد رسوله | ويعتقد المسلمون بأن الله قد اصطفى نبيَّهم محمدًا واختاره من أزكى القبائل وأفضل البطون وأطهر الأصلاب، حيث قال « خرجتُ من نكاح ولم أخرج من من لدن إلى أن ولدني أبي وأمّي»، وقال أيضًا « إنَّ الله اصطفى من ولد ، واصطفى من ، واصطفى من ، واصطفاني من »، وقال أيضا « نحن بنو بن لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا»، وقال « إنَّ الله خلق الخلق، فجعلني في خير فِرَقِهم، وخير الفرقتين، ثم تخيَّر القبائل فجعلني في خير قبيلة، ثم تخيَّر البيوت فجعلني في خير بيوتهم، فأنا خيرُهم نفسًا، وخيرُهم بيتًا» |
وفي رواية أخرى بأن من أسماه هو جده عبد المطلب بسبب رؤيا رأها في منامه أن يسميه بهذا الاسم، وقال آخرون بأن أمه عندما بشرت بحملها قالت بأنها رأت في منامها بأن الطفل اسمه محمد، والله تعالى أعلم، ولكن المرجح بأن جده هو من أسماه.
16