كذلك بعد هذا الوصف المرعب لبداية يوم القيامة يتابع الله سرد حالة البشر حيث ستهتز قلوبهم من القلق وستكون أعينهم ذليلة لشدة خوفهم | يقال: رجع في حافرته، أي: في طريقه التي جاء منها |
---|---|
لذلك يجيب الله سبحانه وتعالى على هذا السؤال فيخبرهم أن علم وقت قيام الساعة ليس عند النبي أو غيره من الخلق، بل العلم به عند الله وحده فهو الوحيد الذي يعلم وقت قيامها | أما الناشطات نشطًا هم الملائكة الذين يقبضون الأرواح بيسر دون معاناة |
كما أنه ذهب يجمع قوته وسحرته ويدبر المكائد لموسى وقال لهم أمام الناس جميعًا أنا ربكم العظيم.
وقد ذكرنا قريباً أن هناك احتمالاً في تفسير هذه الفقرات بحيث لا تكون واردةً في سياق القسم، والله العالم | فهل يثبت الإنسان أمام هذه المقارنة؟ وكيف ينظر إلى حجمه ليستعلي على ربّه الذي تخشع له السماء والأرض؟ ولكن، إلى أين أيّها الإنسان؟ فمهما امتدت بك الحياة، فسوف تأتي الطامّة الكبرى التي لا تملك لنفسك فيها الخلاص الذاتي إلا من خلال عملك، فإذا كنت ممن يخاف «مقام ربه»، ويسير في خطّ هداه، وينهى نفسه «عن الهوى»، فستكون الجنة مأواك، وأمّا إذا كنت من الطغاة الذين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، فإنّ الجحيم هي مستقرك |
---|---|
قصة النبي موسى وفرعون قصة موسى هي القصة القرآنية الأكثر تكرارًا | {فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً}: السبق: هو تقدّم الشيء أو الشخص على غيره في مواقع حركته |