والشاب أيضًا ذاك الذي يستفرغ ما في قلبه من حنان وعطف وحب ومشاعر، حتى لا يبقى منه شيء، مع فتاة ليس بينه وبينها أي رابط شرعي، حتى إذا جاء الوقت الذي وجب عليه فيه أن يقول كلامًا طيبًا، كانت سلته من الحب فارغة | ثالثاً : وهذه الأسباب السابق ذكرها أسباب حسية ظاهرة ، يشهد الواقع بصحتها ، إلا أننا ينبغي ألا نُهمل السبب الرئيس لفشل تلك الزيجات ، وهو أنها أقيمت على معصية الله — فالإسلام لا يمكن أن يقرّ تلك العلاقة الآثمة ، ولو كانت بهدف الزواج - ، فكان العقاب الرباني العادل لأهلها بالمرصاد |
---|---|
حب النساء رُوِيَ عَنْ أنه قَالَ: "مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ حُبُّ النِّسَاءِ " | والسؤال الأهم الأن هل الحب حلال: والجواب: نعم بكل تأكيد هو حلال ولكن بشروط الحب هو الواقع الوحيد الذي تجوز فيه، فمن أعطاك حبًا رده ضعفين، ولكن حل الحب من حرمته تكمن فيما بعد الحب، فقد تحب تلك شابًا وتحدثه ليل نهار على هاتفها أو على مواقع التواصل الاجتماعي، مختبرة في ذلك صبر الحليم، وضاربة بعرض أبيها أكبر حائط في منزلهم، وهي بذلك لا تخون الثقة بل تخون الله في أماناته |
فعلى من كان زواجه على هذا الأساس المحرم أن يسارع بالتوبة والاستغفار ، ويستأنف حياة صالحة قوامها الإيمان والتقوى والعمل الصالح | |
---|---|
و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي: وفقك الله سلام عليكم أختي الكريمة، إخبارك له ليس من المحرم، كما يجوز أن يتحدث الرجل إلى المرأة ما لم يكن بينهما مغازلة وكلام مثير، لكن لا يجوز الكلام في غير ضرورة؛ ففي الغالب، مثل هذه المحادثات تستمر وتستمر بلا مبرر حتى تدخل الإنسان في متاهات، تؤدي إلى حرام لا يحمد عقباه، ويخرج من الحب البريء | و لعل الصحيح أن هذا النوع من الحُب ـ البريء من الحرام ـ ليس له مصداق في الواقع الخارجي ـ قبل عقد الزواج ـ إلا نادراً، ذلك لأن أغلب ما يجري بين الجنسين في العصر الحاضر ليس من هذا القبيل، بل هو علاقة جنسية شبه متكاملة ملؤها الإفتتان و الإثارة و الشهوة المحرمة التي تكون عاقبتها الإنزلاق إلى مهاوي الرذيلة و الفساد ، و من الواضح أن هذا النوع من الحب حرام يجب الإبتعاد عنه |
لكن ليس المقصود من قولنا هذا أن الإسلام يخالف الحُب و يُحرِّمَه بصورة مطلقة ، و ذلك لأن الحُب في واقعه أمر غريزي و فطري و آية من آيات الله المهمة ، جعله الله عزَّ و جلَّ بين الجنسين سبباً لإستمرار النسل البشري و استقراره و راحته و سدِّ حاجته ، و رفع النقص و الحرمان عن الجنسين بواسطة إنشداد كل منهما الى الآخر لكن بالطرق المشروعة ، قال الله عزَّ و جلَّ : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } ، سورة الروم : الآية : 21.
لصديقتي طلب ايكون هناك دعاء يقربه منها؟؟؟؟ أرجو منكم إخواني أن تشرحو لي كيف أتوب لله عز وجل | وللمزيد المفيد يمكنك قراءة: وسدد اللّه خطاك سلام عليكم ورحمة اللّه 1- اطلبي منه أن يخبر أهله ويتقدم للزواج حسب الأعراف الموجودة عندكم، ولا تتسرعي في الأمر |
---|---|
كما و ننصحك بالاكثار من تلاوة سورة يوسف فهي نافعة لك و فيها الخير | هل سترغبين بأن يأتي شاب أخر ويلمسك وبتحسسك بكلامه ويثير مشاعرك مرة أخرى؟ فالإسلام لم يترككِ سبيلًا لكل عابر، بل حفظك وأمرك بحفظ نفسك وفرجك |
.