قال تعالى: كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان بين نوح و آدم عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق | أسماء علم العقيدة : لقد أطلق أهل العلم القاباً كثيرة لتمييز علم العقيدة عن غيره ، حتى أصبحت تلك الألقاب أعلاماً على هذا العلم الشريف ، وقد قيل إن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى ، ومن أسماء علم العقيدة مايلي: 1-التوحيد: وهو : إفراد الله بالعبادة حسب ماشرع وأحب ، مع الجزم بانفراده في أسمائه وصفاته وأفعاله وفي ذاته ، فلا نظير له ولامثيل له في ذلك كله |
---|---|
فالله يأمرنا بعبادته وحده؛ لأنه هو المتفرد بالخلق والمنعم علينا بسائر النعم | ووجه ذلك أن فعل العبد من صفاته، والعبد مخلوق لله، وخالق الشيء خالق لصفاته، ووجه آخر أن فعل العبد حاصل بإرادة جازمة وقدرة تامة، والإرادة والقدرة كلتاهما مخلوقتان لله عز وجل وخالق السبب التام خالق للمسبب |
وقد دلّ الدليل على هذه الأقسام ، كما جاء في سورة الفاتحة.
» الأربعاء يناير 11, 2012 4:34 am من طرف » الأربعاء يناير 11, 2012 4:08 am من طرف » الأربعاء يناير 11, 2012 3:57 am من طرف » الأربعاء يناير 11, 2012 3:55 am من طرف » الأربعاء يناير 11, 2012 3:48 am من طرف » الأربعاء يناير 11, 2012 3:47 am من طرف » الأربعاء يناير 11, 2012 3:46 am من طرف » الأربعاء يناير 11, 2012 3:46 am من طرف » الأربعاء يناير 11, 2012 3:44 am من طرف » الأربعاء يناير 11, 2012 3:41 am من طرف معنى التوحيد وأنواعه العبودية العامة والخاصة الفرق بين العبودية العامة والخاصة: العبودية القهرية العبودية االإختيارية عامة لجميع المخلوقات خاصة بالمؤمنين قهرية يخضع لها المسلم والكافر وجميع الخلق اختيارية يختارها المؤمن المستجيب لأمر الله لابد من وقوعها قد تقع وقد لا تقع قد تكون خيرا وقد تكون شرا خاصة بالخير التوحيد وأنواعه استحقاق الله للعبودية: لقد أقر الخلق كلهم، ومنهم المشركون بأن الله هو الخالق لهذا الكون العظيم، فوجب عليهم أن يقروا بأنه لا يستحق أن يعبد إلا الله وحده، فقال تعالى: يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنت تعلمون | عند قديد في طريق المدينة كان يعبدها الأنصار وغيرهم، الأوس والخزرج وغيرهم فأنزل الله فيها ما أنزل، وأبطلها |
---|---|
فالشرك أمر عارض ناشئ عن تزيين الشياطين وتأثير الوالدين ونحوهم | وظنها بعضهم قيلت قبل ورود الأوامر والنواهي واستقرار الشرع، وحملها بعضهم على نار المشركين والكفار، وأول بعضهم الدخول بالخلود وقال: المعنى لا يدخلها خالداً، ونحو ذلك من التأويلات المستكرهة |
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.