مايبي غير اسنعــه والرجال ابهم كـــذوب | |
---|---|
لا يضام ولا يضيم عندما يبدي حليم | أخبار الوطن - فريق التحرير : كان الشاعر صقر النصافي وعبدالله النويهض وابنه علي رحمهم الله جميعا قادمين من بغداد وكانوا داخل الاراضي العراقيه وكانوا معهم بضاعه مهربه ايام الحصار البريطاني على الدولة العثمانيه بالعراق المهم امسى عليهم الليل وكانوا بالقرب من مجموعة من بيوت الشعر من بعض القبائل العراقيه وكانوا لايريدون ان يطلع عليهم احد لان معهم بضاعه وكانت ارض العراق وقتها مشهوره بالسرقات وكان ذلك اليوم هو يوم عيد واثناء الليل سمعوا الغناء والتهويسه العراقيه من بيوت الشعر المجاورة وتهيض علي صقر النصافي رحمه الله وقال اريد ان اذهب والى تلك التهويسه الحفله العراقيه قام بغسل شعره رحمه الله تعالى وكان شابا صغيرا وشاهده ابوه صقر رحمه الله تعالى وقال له لاتذهب اليهم ياعلي حتى لايعرفون اننا قريبين منهم ولدينا بضاعة مهربه |
ومن أشهر أبياتها قوله لا بلاك الله بعاقة من مقاريد الرفاقة لا توريه الحماقة لين ربك يقلعه كم صبي كل يوم ينتخي من غير قوم وإن تناطحت القروم ما يداني القرقعة التمني ما يفيد لو تزيده ما يزيد مثل بق طار من إيد بالسما من يجمعه وقد صهرت المعاناة شاعرنا النصافي خصوصا حينما توفى الله ولده وهو في ريعان شبابه فرثاه بعدة قصائد تلمس الصدق فيها، فكانت بالغة التأثير كقوله في إحدى مرثياته لا شك جاه الموت قطاع الأنفاس كسرة عصاتن حطبها يباسي عليه قلبي صايبه حب الإفلاس لا شايف زوله ولا عنه ناسي أقوم وأقعد مثل ملجوج الأضراس وأضحك وأنا في خاطري كسر باسي لا شفت غرضانه ولو كان دراس جريت له ونه وهزيت راسي وحين اتجه النصافي الى النظم المرتجل بالقلطة.
وليلـه نخلـي نومهـا لمـن رقـدهـا وليله على تمره وليله على عيش | |
---|---|
والتصافــــي منفعـــــه اجهدوا لله بطاعـــــــــة |