قصيدة البردة. قصة قصيدة

الفصل الرابع: في مولــده صلى الله عليه وسلم قال الشيخ الباجوري -رحمه الله- في مقدمة شرحه للبردة ص5- 6: "إن كمالاته -صلى الله عليه وآله وسلم- لا تحصى، وشمائله لا تستقصى، فالمادحون لجنابه العلي، والواصفون لكماله الجلي، مقصرون عما هنالك، قاصرون عن أداء ذلك، كيف وقد وصفه الله في كتابه بما يبهر العقول، ولا يستطاع إليه الوصول، فلو بالغ الأولون والآخرون في إحصاء مناقبه، لعجزوا عن ضبط ما حباه مولاه من مواهبه"
B8 B8329 1966 المجموعة: Arabic Collections Online اللّغة: Arabic المُزوِّد: New York University Libraries الملف رقم 1 PDF Creator pdftk 2

قصيدة البردة مكتوبة كاملة للإمام البوصيري

ويمكن أن يفسر بوجه صحيح.

22
قصيدة البوصيري في مدح الرسول
لقد تبوأت بردة البوصيري مكانة مهمة من الناحية الأدبية والفنية
قصيدة درة المديح النبوي
المبادئ 1- الأصل في الألفاظ التي تجري على ألسنة الموحدين أن تحمل على المعاني التي لا تتعارض مع أصل التوحيد
تحليل و شرح قصيدة البردة للبوصيري في مدح الرسول الكريم
فخالفوا ما بلَّغ به الأمة ، وأخبر به عن نفسه صلى الله عليه وسلم
وعلى ذلك فقوله: «كما أطرت النصارى ابن مريم» أي: في دعواهم فيه الإلهية وغير ذلك على من يراه للمحامد مظهرا وخصصه في رفعة الذكر مثنيا
فإن لم يكن فبالشفاعة

قصيدة البردة الشريفة كاملة للأمام البصيري رحمه الله

شرح المقطع السابع يقول البوصيري في هذا المقطع: يا خيرَ من يَمَّمَ العافونَ ساحتَهُ :::سَعْيًا وفَوْقَ مُتُونِ الأَيْنُقِ الرُّسُمِ وَمَنْ هُو الآيَةُ الكُبْرَى لِمُعْتَبِرٍ :::وَمَنْ هُوَ النِّعْمَةُ العُظْمَى لِمُغْتَنِمِ سريتَ من حرمٍ ليلًا إلى حرمِ :::كما سرى البدرُ في داجٍ من الظُّلَمِ وَبِتَّ تَرْقَى إلَى أنْ نِلْتَ مَنْزِلَةً :::من قابِ قوسينِ لم تدركْ ولم ترمِ وقدَّمتكَ جميعُ الأنبياءِ بها :::والرُّسْلِ تَقْدِيمَ مَخْدُومٍ عَلَى خَدَم وأنتَ تخترق السبعَ الطِّباقَ بهمْ :::في مَوْكِبٍ كنْتَ فيهِ صاحِبَ العَلَمِ حتى إذا لَمْ تَدَعْ شَأْوًا لمُسْتَبِقٍ :::من الدنوِّ ولا مرقًى لمستنمِ خفضتَ كلَّ مقامٍ بالإضافة إذ :::نُودِيتَ بالرَّفْعِ مِثْلَ المُفْرَدِ العَلَم كيما تفوزَ بوصلٍ أيِّ مستترٍ :::عن العيونِ وسرٍّ أيِ مُكتتمِ فَحُزْتَ كلَّ فَخَارٍ غيرَ مُشْتَرَكٍ :::وجُزْتَ كلَّ مَقامٍ غيرَ مُزْدَحَمِ وَجَلَّ مِقْدارُ ما وُلِّيتَ مِنْ رُتَبٍ :::وعزَّ إدْراكُ ما أُولِيتَ مِنْ نِعَمِ بُشْرَى لَنا مَعْشَرَ الإسلامِ إنَّ لنا :::من العنايةِ رُكنًا غيرَ منهدمِ لمَّا دعا الله داعينا لطاعتهِ :::بأكرمِ الرُّسلِ كنَّا أكرمَ الأممِ في هذا المقطع يتحدث البوصيري عن الإسراء والمعراج وما كان من مشاهدات النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم المعراج ولقائه الأنبياء والإمامة بهم قبل المعراج في المسجد الأقصى وبلوغه الرتبة الرفيعة يوم المعراج.

8
شرح قصيدة البردة
ثم يذكر أنه سيد الكونين السماء والأرض ، والثقلين الإنس والجن ، والجنسين العرب والعجم ، وهو حبيب الله وصاحب الشفاعة يوم الحساب ، ورقي مرتبته بين سائر الأنبياء
القصيدة العجيبة في مدح النبي
ومن العجب أن الشيطان أظهر لهم ذلك في صورة محبته عليه السلام وتعظيمه ومتابعته ، وهذا شأن اللعين لابد وأن يمزج الحق بالباطل ليروج على أشباه الأنعام اتباع كل ناعق، الذين لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ، لأن هذا ليس بتعظيم، فإن التعظيم محله القلب واللسان والجوارح وهم أبعد الناس منه ، فإن التعظيم بالقلب: ما يتبع اعتقاد كونه عبداً رسولاً ، من تقديم محبته على النفس والولد والوالد والناس أجمعين
قصيدة البردة مكتوبة كاملة للإمام البوصيري