ووقت صلاة الفجر هو الصبح، الذي يبدء من طلوع الفجر الثاني إلى ما قبل طلوع الشمس، ويسمى: وقت الأداء، مقابل وقت القضاء | صلاة الفجر صلاة الفجر هي: صلاة الصبح، لا فرق بين التسميتن، وهي: ركعتان مفروضتان |
---|---|
ثمّ يُكبّر للركوع رافعاً يديه، ويُسبّح في ركوعه قائلاً: "سبحان ربّي العظيم" ثلاثاً على الأقلّ، ثمّ يُكبّر رافعاً يديه، مُعتدلاً من الركوع، قائلاً: "سمع الله لمن حَمِده، ربّنا لك الحمد"، ثمّ ينتقل إلى السجود، ويُسبّح قائلاً: "سبحان ربّي الأعلى" ثلاثاً، وهكذا في الركعة الثانية، ثمّ يجلس في نهايتها للتشهُّد، والصلاة الإبراهيميّة، ثمّ يُسلّم عن يمينه وشِماله | » فضلها تعد صلاة الفجر من أهم الصلوات الخمس، فقد اهتم الله تعالى بشأنها، وحث على إقامتها |
وتجدر الإشارة إلى أنَّ حُكم القضاء يتنوَّع أيضاً بحسب حُكم الفعل المُراد قضاؤُه؛ فلو كان الفعل مُتعلّقاً بواجبٍ مثل: المَفروضة، يكونُ القضاء عندها واجباً أيضاً، وإن كان حُكم الفعل مَسنوناً، مثل: ركعتي سُنَّة الفجر، وغيرها من ، فيكون حُكم قضائها سُنَّة أيضاً | آخر وقت صلاة الفجر يمتدّ وقت صلاة الفجر إلى ما قبل طلوع الشمس؛ وذلك لِما ثبت عن -صلّى الله عليه وسلّم-: ووَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِن طُلُوعِ الفَجْرِ ما لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ ، وتُكرَه الصلاة بعد صلاة الصبح وطلوع الشمس من جهة الفعل والزمان، وتنتهي الكراهة بتمام طلوع الشمس، وكماله |
---|---|
ويجب أن يتمَّ القضاء على الفَور باتفاق الفقهاء، سواءً فاتت الصَّلاة بعذرٍ أم بغير عذر، وفصَّل الشافعيَّة في المسألةِ؛ فقالوا إن وُجوب الفَوريَّة في القضاءِ يتَرتَّب على من فَاتته الصَّلاة بغيرِ عذر؛ وذلك للإسراع في إبراء ذمِّته، أمّا إن فاتَته بعذر كنومٍ، أو نسيان، فيُندب له المُبادرة في القَضاءِ، ويُستحبُّ قضاء الفَوائت في جَماعة، كما يُستحبّ للمُسلم أن يَقضي رَكعتيِّ الفَجر قبل الفريضة؛ فيَبدأ بالسُّنة الراتبة قبل الفريضة؛ وذلك لفعل النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عندما نام عن صلاة الفَجر في بعض أسفارِه، فقضاها كما كانت تُؤدى في وقتِها؛ حيث إنَّه -عليه الصَّلاة والسَّلام- قضاها بأذانٍ وإقامةٍ، وبدأ بالسُّنة الرَّاتبة ثمَّ الفريضَة | وتنفرد صلاة الصبح بأذان مختلف عن بقية الصلوات فتضاف جملة الصلاة خير من النوم إلى |
إنّ صلاةَ هي عبارةٌ عن ركعتين خفيفتين يؤدّيهما المُسلم بعد أذان الفجر؛ بحيث يُصلّيهما قبل إقامة صلاة الفجر، فعن أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، وبدا الصبح، ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة | أمّا بالنسبة للجهر والإسرار حال القضاء؛ فإن قُضِيت الفجر ليلاً فيُجهَر بها، واختلف العلماء في أقوالهم إن قُضِيت نهاراً؛ فقِيل إنّها تُقضى سرّاً؛ بالنظر إلى وقت القضاء، وقِيل تُقضى جهراً؛ بالنظر إلى الأصل فيها |
---|---|
للمزيد من التفاصيل عن القنوت وأحكامه الاطّلاع على مقالة: | كما تنفرد صلاة الصبح بأن لها أذانان: الآذان الأول سنة ووقت هذا الآذان قبل اذان الفجر بحوالي الربع ساعه وهذا لا يبنى عليه لا صيام ولا صلاة و انما يستعمل لتنبيه من يريد الصيام أو الاستعداد لصلاة الفجر بأن موعد الفجر قد اقترب، وأذان ثانٍ وهو الذي يحلل الصيام ويوجب الصلاة |
لها سنة قبليّة، عددها ركعتان، وتسمى سنة الفجر أو سنة الصبح، أو ركعتي الفجر أو رغيبة الفجر ووقتهما بعد أذان الفجر الدال على قرب الصلاة وسنة الفجر ليست بواجبة، وإنما هي واظب عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحث عليها ولا تطلب صلاتها جماعة بل يصليها الشخص منفرداً في المسجد أو في بيته، كما ثبت عن النبي في حيث قالت: كان رسول الله يصلي ركعتي الفجر سنة الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما.
15