ومثال ما استوى فيه الأمران : رجل يصلي الظهر فشك : هل هذه الركعة الثالثة ، أو الرابعة ؟ ولم يترجح عنده أنها الثالثة ، أو الرابعة ؛ فيبني على اليقين وهو الأقل ، ويجعلها الثالثة ، ثم يأتي بركعة ويسجد للسهو قبل أن يسلم | كالقراءة في الركوع والسجود، وقراءة سورة في الركعتين الأخيرتين من الرباعية والثلاثية من المغرب، فإذا فعل ذلك سهواً؛ استحب له السجود للسهو |
---|---|
فهذه أوامر، والقاعدة في الأصول أن الأمر للوجوب حتى يدل الدليل على صرفه | مقياس سرعة من 6 أحرف |
الحالة الثانية: النقص إذا نقص من الصلاة، بأن ترك منها شيئاً فلا يخلو: 1- نقص الأركان: فإن كان المتروكُ ركناً، وكان هذا الركن تكبيرة الإحرام لم تنعقد صلاته، ولا يُغني عنه سجود السهو.
5وهي إما زيادة أفعال أو زيادة أقوال: أولاً: زيادة الأفعال | أو شك ولم يترجّح له شيء كما في حديث أبي سعيد السابق |
---|---|
أحكام السهو في الصلاة يرد الخلل في الصلاة وأقسامها، سواءٌ أكان الخلل في أركاناً أو واجبات أو سنن، وتصحيح الخلل الحاصل في الصلاة له أحكامه عند أهل الفقه، وبيان ذلك في العناوين الآتية | الكاتب : عابر سبيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، معكم شاب و مدون مغربي من مدينة أكادير مهتم بكل ما هو جديد في عالم التكوين والتكنولوجيا الجديدة |
لا خلافَ بين الفقهاء في جَواز السجود للسهو قبل السلام أم بعده، ولكنهم اختلفوا في المسنون والأَوْلَى، كما يلي: عند الإمام أبي حنيفة: الأَوْلَى فعله بعد السلام في الزيادة والنقصان، وعند الإمام مالك: إن كان السهو لنقص فالأَوْلَى فعله قبل السلام، وإن كان لزيادة فالأولى فعله بعد السلام، وعند الإمام الشافعي: الأَوْلَى فعله قبل السلام في الزيادة والنقصان، وعند الحنابلة يَتخَيَّر المصلِّي بين الأمرَيْن.
13