قال: فأكشف عنك فإذا هي أنت، فأقول: «إن يكن هذا من عند الله يمضه» فخطبها من أبيها | وقد كانت وفاتها في هذا العام سنة ثمان وخمسين |
---|---|
لكن الجدل هنا هو حول العمر الذي كانت تبلغ السيدة عائشة أنذاك، حيث ورد في حديث البخاري أنها كانت تبلغ من العمر عند زواجها بالرسول صلى الله عليه وسلم ست سنوات، وأن دخوله بها كان وهي بنت التاسعة | وتروي عائشة حديثًا عن النبي محمد أنه رأى في منامه ، وقد جاء بها في ثوب من ، وقال له: « هَذِهِ امْرَأَتِك»، فرد النبي بقوله: « إنْ يَكُن هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمضِهِ» |
ويمكنكم قراءة المزيد عن السيدة عائشة رضي الله عنها من خلال الموسوعة العربية الشاملة: المراجع.
26روت عنها كتب الحديث عند أهل السنة ما يزيد عن 2210 حديثاً منها 316 | وقال العراقي: «توفيت قبل الهجرة بثلاث سنين على الصحيح المشهور بعد وفاة أبي طالب بثلاثة أيام» |
---|---|
بعد وفاة أبي بكر، كرّست عائشة حياتها لنشر الدين الإسلامي، فكانت تروي في أمور الدين، وكان عمر ثم عثمان يرسلان إليها فيسألانها | فقال النبي محمد: « مَا أَبْدَلَنِي اللَّهُ بِهَا خَيْرًا مِنْهَا، لَقَدْ آمَنَتْ بِي حِينَ كَفَرَ النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي حِينَ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَأَشْرَكَتْنِي فِي مَالِهَا حِينَ حَرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ وَلَدَهَا وَحَرَمَنِي وَلَدَ غَيْرِهَا |
ثم حضرت النبي محمد الوفاة، فتذكر عائشة ذلك قائلة: « فَمَاتَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي كَانَ يَدُورُ عَلَيَّ فِيهِ فِي بَيْتِي فَقَبَضَهُ اللَّهُ وَإِنَّ رَأْسَهُ لَبَيْنَ نَحْرِي وَسَحْرِي وَخَالَطَ رِيقُهُ رِيقِي».
30