| طوبى للآمال العظيمة حين تتحقق وتجعل العيون تدمع بالفرح، وطوبى للأحلام والمجد كلّ المجد لها، تلك التي ستصنع أشخاصًا عظماء منتصرين على الواقع البائس بكلّ قوة، لا يهمهم غدر الأيام ولا تخلّي الناس عنهم ولا يعلقون الفشل على شماعة الظروفن وإنما يحاولون من جديد | وسقطّتَ في حفرة واسعه |
|---|---|
| بوستات عن خيبة الأمل في الحبيب وهناك مظاهر أخرى لخيبة الأمل أشمل وأقوى في المعنى، مثل خيبة المل في شخص محدد وثق فيه ولكنه لم يكون مؤهل لتلك الثقة، وهناك قد تكون خيبة الأمل بمثابة صدمة كبيرة للإنسان | تصدأ بالملل، وتتمدد بالأمل، و تنكمش بالألم |
فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة!! ألبير ساميه تعبير عن المقاومة والأمل كما أن غاية الله الكُبرى في خلق العبد هي العبادة، أيضًا غاية هؤلاء الخلائق مُضيِّ الأيام تسييرًا لخدمة الحق، واكتسابًا لحُب الله، وطمعًا في نظرة رضاه، والله لا يُحِب العبد الضعيف، ذو الأمل المُحطَّم والطريق المُضبب بالغيوم، فانهيار جانب واحد من جوانب نفسية الإنسان التكوينية، يؤدي إلى تحطيم الباقي مِنهُ، وإتاحة الفُرصة للشيطان أن يعبُر فَوق حُطام تِلك الآمال والرغبات الحلال الملقاة راقصًا شامِتًا، فيُجالس عقل الإنسان ليلًا نهارًا، حتَّى تتساقط السماء فَوق رأسِهِ من كثرة الذنوب المُرتكبة.
| والحقيقة أن الأمر لا يتم بقول عبارات عن الأمل فقط، بل يقترن بالغاية العُظمى التي يُسعى إليها، ويتآكل القلب شوقًا لتذوقها، فلا بورِك في أمل غايتِه ضد دين الله، وحورِب بِه نواميس الله في الكون، فكما أن لِله في خلقِهِ شئون، أيضًا له في تقدير الظروف لُطف وبصيرة | |
|---|---|
| لا حينما يفقد قدرته على التنفس | وطالما كان الأمل موجودًا معنا فنحن في خيرٍ وفير، وطالما كانت حياتنا مقرونة بالآمال فنحن لن نصادف اليأس أبدًا، بل سنجد ما يدفعنا للعمل مهما كانت الظروف والأحوال، فالحياة ما هي إلا أملٌ يترقب التحقيق وما هي إلّا زهرة تنتظر أن يسقيها الأمل لتبرعم من جديد |
.
| يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: عبارات التفاؤل والثقة في الله حكم عن التفاؤل لا يخيب من جعل من ليلهِ ونهارِهِ دعوات موصولة من جوفه إلى عنان السماء | يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: خواطر عن التفاؤل حكم عن التفاؤل إن حكم عن التفاؤل صوت خافت لا يسمعه صاحبه إلا إذا أصغى له جيدًا أغلب الأوقات، |
|---|---|
| هل للأمل تأثير إيجابي على حياة الإنسان؟ الأمل هو الحياة، وجهان لعملة واحدة لا ينفصلا عن بعضهما، مَن منّا يستطيع العيش بدون أمل؟، لو تأمّلنا قليلًا في حالنا لوجدنا أنّنا نحيا على الأمل في أن الساعة القادمة ستحمل بُشرى تُسعد قلوبنا، وأنّ الغد سيحمل معه أطنانًا من الفرح، نحيا على أمل أنّنا سنكون أفضل وأحسن، وأنّ القادم سيكون أجمل من الفائت، وهذا ما يجعلنا نعيش، الأمل يزرع الورد بداخلنا، يجعل قلوبنا تزهر، فنُصبح أشخاصًا إيجابيّين مُقبِلين على الحياة | رغم انه الشمس تشرق كل يوم |