قال ابن القيم: فهذا يدل على أنه إنما يكنّ في الجنة أكثر بالحور وأما نساء أهل الدنيا فأقل أهل الجنة قال السمهودي: وفيه نظر لإمكان الجمع بأن المراد أن منكن في الجنة ليسير بالنسبة لمن يدخل النار منكن لأنهن أكثر أهل النار ويحمل عليه خبر عائشة أقل ساكني الجنة النساء يعني بالنسبة لمن يسكن منهن النار وقال في موطن آخر إن أقل ساكني الجنة النساء أي في أول الأمر قبل خروج عصاتهن من النار فلا دلالة فيه على أن نساء الدنيا أقل من الرجال في الجنة وقال بعض المحققين: القلة يجوز كونها باعتبار ذواتهن إذا أريد ساكني الجنة المتقدمين في دخولها وكونها باعتبار سكناهن بأن يحبس في النار كثيراً فيكون سكناهن في الجنة قليلاً بالنسبة لمن دخل وبهذا تتسق الأدلة ورد في الحديث الصحيح: قوله - صلى الله عليه وسلم - للنساء: إني رأيتُكن أكثر أهل النار |
أنا أعلم جيداً صدق أن أكثر أهل النار من النساء والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، ولكن سؤالي عن هذا الحديث بالذات فما هو النص الدقيق والصحيح له ومن هي المرأة التي سألت الرسول صلى الله عليه وسلم وخاصةً إجابته بأن في الجنة مع كل رجل امرأتين وفي أي كتاب يمكنني إيجاده أرجو الإجابة؟ ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله خيراً.
ولأن كثيرا من النساء لا يعترفن بجميل أزواجهن و يكتمن حق أزواجهن ولا يشكرن أزواجهن على معروف، وهذا ذنب عظيم لذلك سماه النبي - صلى الله عليه وسلم - كفرا أي من صفات الكفار وليس كفر مخرجا من الملة فهو كفر دون كفر ليس كفرا بالله فإذا كفرت المرأة حق زوجها وحق الزوج حق عظيم كان ذلك دليلا على تهاونها في أوامر الله والتهاون في حق الله من صفات أهل الكفر لا أهل الإيمان | احرص عليها يوميا ثانيًا: صلاة 12 ركعة كل يومٍ وليلة طاعةً وامتثالًالله سبحانه وتعالى، فعنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عَنهما، قَالتْ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: «مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعًا غَيْرَ الفرِيضَةِ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ: إِلاَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ» رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ |
الحاصل: أن تحرص المرأة ألا تكون من أهل النار | ثم رأيت في مسلم، من حديث عمران أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إنَّ أقل ساكنى الجنة النساء » |