أثبتت الأبحاث اللاحقة خلال الستينيات أن الهواء المضغوط لم يكن قادرًا على نفخ الوسائد الهوائية بسرعة كافية لتكون فعالة | عند حدوث صدمة أمامية معتبرة بالنسبة إلى المجس الأمامي، يقوم المجس بإرسال إشارة كهربية تبدأ تفاعلا كيميائياً يؤدي إلى انتفاخ الكيس الهوائي بغاز نيتروجيني غير ضار |
---|---|
في جميع أنحاء السيارة، تكتشف مقاييس التسارع معدلات التباطؤ المفاجئة التي تشير إلى حدوث الاصطدام، حيث ترتبط هذه الأنظمة بجهاز متفجر صغير يشتعل لإنتاج انبعاث مفاجئ لغاز النيتروجين، ليملأ هذا الغاز الوسادة الهوائية، مما يؤدي إلى تضخيمها على الفور، بسرعة لتخفيف الصدمة عن ركاب السيارة، في حين تستغرق هذه العملية بأكملها نحو أربعمائة من الثانية فقط | وقد اعتمدت السفن الهوائية البدائية على غاز ، وهو أخف الغازات، ولكن نظراً لأن هذا الغاز سريع ، فقد كان عاملا مهماً في وقوع كثير من كوارث السفن الهوائية، ولهذا فقد حل ، وهو ، محل الهيدروجين في السفن الهوائية بوجه عام |
ولكن جاء الأمر مخالفاً تماما بالنسبة للكثير، حيث اختلف العديد مع فكرة الوسائد الهوائية بعد أن تم تسجيل حالات غريبة أصبحت فيها الوسائد الهوائية تنطلق فجأة وترتطم هى برأس قائد السيارة أو زجاج السيارة ووجهه دون وقوع أى حادث يؤدى بالوسائد للخروج، ولكن بالتالى أدى إلى اصطدامها بأى شىء أمامها.
13لا تثبت عناصر في الوسائد الهوائية الأمامية أو جانب المقاعد الأمامية أو بطانة السقف في جانب السيارة أو أي غطاء وسادة هوائية آخر يمكن أن يعيق انتفاخ الوسادة الهوائية أو تضعها على أي من ذلك أو بالقرب منها | وقد حصل على براءة إختراع لإنتاجه وسائد هوائيه ذات إصابات جانبيه أقل عام 1991م |
---|---|
ذلك بسبب أمرين: الزيادة السريعة في الحوادث خلال الستينيات والقانون الفيدرالي الجديد الذي فرض أنظمة حماية الركاب التلقائية لكل سيارة في بدءًا من عام 1969م، بدأ صانعو السيارات في تطوير الوسائد الهوائية للمركبات التجارية في السبعينيات، في عام 1971م، قامت شركة Ford Motor Company ببناء أسطول تجريبي للوسائد الهوائية، كما قامت شركة جنرال موتورز بتركيبها في أسطول من طراز شيفروليه إمبالا عام 1973م للاستخدام الحكومي فقط | وبعد ذلك قام مهندس اسمه ألن من ولاية نيو جيرسي ببداية سلسة إنتاج لهذا النظام بسعر 5 دولارات لحساس الإصطدم |