فقيل ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم | وقيل المراد من طه ، يس يا إنسان ، ولما كان الإنسان اسما لعموم أفراد الإنس ، أراد به محمدا صلى الله عليه وسلم ، لأنه أكملهم وأفضلهم 2 |
---|---|
قال و نذرت ان الله انجاها عليها لتنحرنها ، فلما قدمت المدينة عرفت الناقة | عمد إلى الأمة العربية الضائعة وإلى أناس من غيرها فما لبث العالم أن رأى منهم نوابغ كانوا من عجائب الدهر وسوانح التاريخ، فأصبح عمر الذي كان يرعى الإبل لأبيه الخطاب، وينهره وكان من أوساط قريش جلادة وصرامة، ولا يتبوأ منها المكانة العليا، ولا يحسب له أقرانه حساباً كبيراً - إذا به يفاجئ العالم بعبقريته وعصاميته، ويدحر كسرى وقيصر عن عروشهما، ويؤسس دولة إسلامية، تجمع بين ممتلكاتهما، وتفوقهما في الإدارة وحسن النظام، فضلاً عن الورع والتقوى والعدل، الذي لا يزال فيه المثل السائر |
الزوجات: خديجة بنت خويلد - سودة بنت زمعة - عائشة بنت أبي بكر - حفصة بنت عمر - زينب بنت خزيمة - أم سلمة هند بنت حذيفة - زينب بنت جحش - جويرية بنت الحارث - صفية بنت حيي — رملة بنت أبي سفيان —ميمونة بنت الحارث — مارية بنت شمعون.
2وهو حاليا اسم قبلي في السعوديه | كان فضل النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - على العرب من العمق وبُعد الأثر لا يحصره زمان أو يحده مكان، عاشته أمة الإسلام، وما زال وسيظل باقياً خال داً، يقول الباحث قسطاكي حمصي 1858-1941 : "إذا كان سيد قريش نبي المسلمين ومؤسس دينهم، فهو أيضاً نبي العرب، ومؤسس جامعتهم القومية، وإنه من الحمق والمكابرة أن ننكر ما لسيد قريش من بعيد الأثر في توحيد اللهجات العربية، وقتل العصبيات الفرعية في نفوس القبائل، بعد أن أنهكها القتال في قتال الصحراء، وتناحر ملوكها في الشام والعراق تناحراً أطال أمد الحماية الرومانية والفارسية في البلدين الشقيقين حتى الفتح الإسلامي، فمن الخطأ أن ننكر ما للرسول العربي الكريم، وخلفائه من يد على أن الشرق، في إثارة تلك الحماسة والبطولة النادرة المتدفقة في صدور أولئك الصحب الميامين، الذين كانوا قابعين في حزون الجزيرة وبطاحها، في سبيل الفتح، والمنافحة لتحرير الشرق من رق الرومان وأسر الفرس، إن سيد قريش هو المنقذ الأكبر للعرب من فوضى الجاهلية، وواضع حجر الزاوية، في صرح نهضتهم الجبارة المتأصلة في تربة الخلود" |
---|---|
على المودة إلا آل ياسينا يريد: إلا آل محمد صلى الله عليه وسلم | وهذا الذي اعتمده محمد بن إسحاق في السيرة، وقد اختلف أصحاب ابن إسحاق عليه في بعض الأسماء " |
عمر وانا اقصد انه لم يكن وجد من يحمل هذا الاسم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
16