الظلم بمعناه العام يشمل كل تجاوز لحدود الله تعالى بالفعل أو الترك, وهو ينقسم لـ ثلاثة أنواع: الاول: الظلم العظيم: وهو الشرك بالله تعالى, وهو أعظم أنواع الظلم, وقد جاء | الغلو في الصالحين أو في الأئمة المتبوعين، واعتقاد العصمة لهم، وإعطاؤهم بعض خصائص الرب تبارك وتعالى؛ كمن يعتقد في بعض الأولياء أنه يتصرف في الكون كما يقول بعضهم: "عبد القادر يا جيلاني، يا متصرف في الأكواني"، بل أصبحت قبور الصالحين والأولياء تقصد بالزيارة لطلب الحاجات، ودفع المهمات كما في بعض البلدان كقبر البدوي، وابن علوان، والجيلاني، والدسوقي، والسيدة زينب، والحسن، وغيرها |
---|---|
وفق الله تبارك وتعالى الجميع لطاعته وتوحيده، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه | ، نسعد بكم في موقع بـيـت الـعـلـم ، الذي يقدم لكم المساعدة الدائمة من أجل النجاح والتميز الدراسي من خلال حل جميع الواجبات |
وفي سورة الكهف يتوعد الله تعالى الظالمين بالعذاب الشديد يوم القيامة، يقول تعالى: { إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا} الكهف:29.
6للتّعرّف على كيف تستدل بالايات الواردة على ان الظلم من كبائر الذنوب لابدّ من معرفة ما هو الظلم، فالظلم ظلماتٌ يوم القيامة، وقد وضع أهل العلم تعريفاً للظلم، فهو أكل الحقوق وعدم تأديتها لأصحابها أو الانقاص | وفي ذلك اليوم يقف أهل الظلم بين يدي الله الواحد القهار، ويعاينون العذاب، فيعلمون حينئذ أن القوة لله جميعاً لا شريك له، فيتبرأ قادة الظلم من أتباعهم، وتنقطع الأواصر بينهم، وينشغل كل بنفسه، ويعجز زعماء الظلم عن حماية أنفسهم، فضلاً عن حماية أتباعهم؛ لتظهر الحقيقة وهم يعانون العذاب: { ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب} البقرة:165 |
---|---|
الظلم من أعظم الكبائر و الذنوب ، و الظلم كما قال ابن خلدون في مقدمته مؤذن بخراب العمران ، فالظلم يدفع الناس الى الخوف و عدم الأمن على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ، فتتوقف حركة | ظلم الناس لربهم وهو أكبر وأعظم أنواع الظلم ويتمثل في الكفر والشرك بالله تعالى ، وأيضاً النفاق وعمل المعصية ، والمحرمات وفعل كبائر الذنوب ، واتباع أوامر الشيطان اعظم انواع الظلم هو |
للظلم ثلاثة أنواع هي: الظلم المتعلق بجانب الله تعالى، وهو ما يعرف بالشرك، وهو أعظم الظلم، ويتمثل في عبادة الإنسان لغير الله تعالى.
2