فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا. آیه 10 سوره نوح

آيه سوم: «يَغْفِرْ لَكُمْ»، آيه هفتم: «دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ» و اين آيه: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ» پیام ها 1- از انسان استغفار، از خدا بخشش ويمكن — عند تأمل الآية — الخروج ببعض الأمور المهمة: الأول: إن الأمر بالاستغفار جاء بعد الأمر بالتوحيد، وهذا واضح من الآية، فالتوحيد أولاً والاستغفار ثانياً، وهو واضح الدلالة في أهميته
ولما علم الله منه حسن التوبة والاستغفار والإنابة، جاء التعقيب بعد ذلك مباشرة "فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ" صّ:25 وهذا وعد بخير الآخرة ورتب عليه وعداً بخير الدنيا بطريق جواب الأمر ، وهو { يُرسل السماء عليكم } الآية

آیه 10 سوره نوح

فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.

9
آیه 10 سوره نوح
أى : كثير الغفران لمن تاب إليه وأناب
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا
انظر تفسير السعدي ص732
فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً «10» يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً «11» وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً «12» پس گفتم از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او بسيار آمرزنده است
توطئة: ذات يوم كنت أقرأ سورة هود، فاستوقفني أمر غريب تكرر في كثير من القصص الواردة في هذه السورة، من خلال حوارات الأنبياء مع أقوامهم، ألا وهو أمر الأنبياء أقوامهم بالاستغفار، فلفت نظري هذا الأمر، وأردت أن أتابع التأمل فيه والنظر، من خلال هذه السورة وتالياً في بقية آيات وسور القرآن الكريم، فكان هذا الموضوع أستغفر الله عدد الحركات والسكون أستغفر الله عدد ماكان
إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً 2- عفو و بخشش، از سنّت هاى الهى است وتأسيساً على ذلك يقال: إن الاستغفار ميزة جعلها الله للمؤمنين رخصهم بها دون غيرهم من الناس، واختارهم لها، واختارها لهم، وإذا كان الأمر كذلك، أفلا يجدر بنا أن نحافظ على هذه النعمة، وأن نستثمرها فيما يفيد ديننا ودنيانا

((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ))

إنه كان غفارا وهذا منه ترغيب في التوبة.

20
القرآن الكريم/سورة نوح
واستغفر للمحلقين ثلاثاً وللمقصرين مرة، والنصوص في ذلك كثيرة
آیه 10 سوره نوح
والذي يهمني هنا التأكيد على مسألة اللجوء إلى الله واستغفاره حين يفعل المرء شيئاً، يرى أنه أخطأ أو قصر أو تجاوز فيه
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ))