والحديث الوارد في تقسيم رمضان إلى ثلاثة أقسام ، وأن أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عِتق من النار ؛ حديث ضعيف ، كما بينه الشيخ الألباني رحمه الشيخ عبد الرحمن السحيم ما صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال : { خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار | مختتما بالتحذير من خطورة نشر الأحاديث السابقة حتى لا يفتح باب أمام الكثير لتمرير أحاديث لا أصل لها |
---|---|
نجد في الأحاديث بعض المعاني التي تتعارض مع مقاصد ومقاصد الإسلام وتتعارض مع ما يقال في فضل الشهر المبارك ، لأن شهر رمضان شهر مغفرة ورحمة وخلاص من نار |
الشيخ أبي إسحاق الحويني قرأت اليوم موضوع عن عدم صحة هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم: {أول شهر رمضان رحمه وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار } حديث منكر لا يصح عن النبي قال الألباني: حديث منكر فهل فعلاً غير صحيح ومنكر أم لا ؟.
21رمضان اخره عتق من النار ، يُردد البعض حديث نبوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يُفيد بأن فضائل شهر رمضان المبارك مبارك مقسمة على نحو ثلاثة فضائل | مشيرًا إلى أن عندما يقرأ الإنسان القرآن سيجد رسالة من الله فيه، ولابد من التدبر جيدًا لكلمات الله في القرآن |
---|---|
تابع أيضًا: وضع بعض الأحاديث في شهر رمضان بعد ذكر خطأ الحديث ، أوله الرحمة ، ومغفرة السيارة ، وآخرها النجاة من النار ، سنبدأ بشرح بعض الأحاديث الضعيفة والملفقة | أما العشر التالية فهي المغفرة |
وَأَمَّا إِيَاسُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ فَمَا عَرَفْتُهُ.