ونتيجة لمعرفة بما ذكره عن العبارة التى قالها بريجينيف خلال لقائه مع سامى فى موسكو من جهة عدم ثقة القيادة السوفيتية ب والتى أوردها سامى فى خطابه الموجه للرئيس — غضب من بريجينيف, وانتهز فرصة زيارته للإتحاد السوفيتى فى ليعاتب الرئيس السوفيتى عتابا شديدا فى أول لقاء تم بينهما خلال هذه الزيارة | بعد سنوات من التنسيق في السياسة الخارجية وتطوير العلاقات، قام ناصر، الرئيس الإندونيسي ، الرئيس اليوغسلافي تيتو، والرئيس الهندي نهرو بتأسيس NAM في سنة 1961 |
---|---|
لم يرد فى أوراق التحقيق مع وأفراد الجماعة الثلاثية ذكر لموضوعات يمكن أن تثير ضدهم الشك فى أنهم كانوا يدبرون الأمر لانقلاب عسكرى سوى واقعتين أساسيتين: الواقعة الأولى:" فوزى حيكون جاهز " ترددت فى الأحاديث التليفونية المسجلة لأفراد الجماعة قبل اجتماع اللجنة المركزية يوم 25 وبعدها مباشرة هذه العبارة التى تتعلق بالفريق فوزى, ففى حديث دار بين و يوم 24 اليوم السابق على اجتماع اللجنة بشأن معارضة الاتفاقية وتأجيل نظرها أمام اللجنة المركزية, قال :" إيه رأى سيادتك نتحرك يافندم من بكره" ورد " إحنا حناخد قرار التأجيل فى اللجنة المركزية لغاية فوزى ما يكون جاهز" واستطرد قائلا: " فوزى حيكون جاهز, أنا مالى إيدى من النقطة دى, إحنا حنتحرك تنظيميا على هذا الأساس" | توفي ناصر بعد عدة ساعات، حوالي الساعة السادسة مساءً |
وأيضا طالبت مجموعة كبيرة داخل مجلس قيادة الثورة، بقيادة خالد محيي الدين، بإطلاق سراح نجيب وعودته إلى رئاسة الجمهورية ، واضطر ناصر إلى الإذعان لمطالبهم، ولكنه أجل إعادة نجيب حتى ، وقام بتعيين عبد الحكيم عامر قائداً للقوات المسلحة، وكان هذا المنصب في يد محمد نجيب قبل عزله.
19كان الاتحاد القومي يختار مُرشحًا للانتخابات الرئاسيَّة على أن تتم الموافقة عليه من قبل الجماهير بعد أن يُطرح اسمه من قِبل اللجان | على الرغم من ذلك، ظل الفقر مرتفعا في البلاد وتم تحويل موارد كبيرة كانت مخصصة للرعاية الاجتماعية إلى العسكرية |
---|---|
شجرة عائلة بني أمية، ويظهر فيها عبد الرحمن الناصر لدين الله | بحلول ذلك الوقت، توترت علاقات ناصر مع رفاقه العسكريين الآخرين، خالد وزكريا محيي الدين ونائب الرئيس السابق صبري |