وأرسل إلى ملك ، إلى كسرى ملك ، فلما وصله الكتاب مزّقه، فقال في ذلك محمد « اللهم مزّق مُلكَه» | أم كلثوم أمّ كلثوم هي إحدى بنات النَّبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم- واسمها أميَّة، زوَّجها رسول الله من عثمان بن عفَّان بعد وفاة أختها رقيَّة، وتُوفِّيت في حياة أبيها في السَّنة التَّاسعة للهجرة، وغسَّلتها أم عطية الأنصاريَّة |
---|---|
لما بلغ محمد سنَّ الأربعين، اعتاد أن يخرج إلى طوله 2 | فأسلم أولئك النفر، ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم |
ثم بعثت ، ليفاوض المسلمين، فأعاد محمد عليه نفس العرض، فعاد لمكة قائلاً: الختم الذي كان يختم به النبي محمد رسائله للملوك، لما قيل له «يا رسول الله، إن الملوك لا يقرأون كتابًا إلا مختومًا» فاتخذ من يومئذ خاتمًا من ، نقشه ثلاثة أسطر "محمد رسول الله".
ثم حاولوا مرات كثيرة بعرض المال عليه والزعامة، لكن محمدًا كان يرفض في كل مرة | وأما خدامه، فكان ألزمهم خدمة للنبي محمد الخزرجي، وكان يخدمه أيضًا الحبشي، الهذلي، الكناني، وغيرهم |
---|---|
ويشكك العديد من المؤرخين بحدوث هذه الغزوة مستندين على عدم وجود ذكر لها في أي مصادر غير إسلامية | وبدأ المسلمون يفتحون حصنًا حصنًا، يأخدون منهم سبايا، فكان منهنّ والتي أسلمت وتزوجها محمد فيما بعد |
وقد ورد في كتب السير بأن الأحبار من من ومن كانوا قد تحدّثوا بأمر النبي محمد قبل مبعثه لمّا تقارب زمانه، فأمّا الكهّان من فأتتهم به من مما تسترق من السمع في السماء قبل أن تُحجَب عن ذلك برمي النجوم والشهب بمبعث النبي محمد، وأما الأحبار من والرهبان من فلِما وجدوا في كتبهم من صفته وصفة زمانه، وما كان من عهد أنبيائهم إليهم أن يتبعوه وينصروه إذا بعث فيهم.
1