،وكان يكثر تلاوة ويتجنب المحارم، ولم يُشتهر عنه شيء من التلطخ بالفروج، وإن كان متسرعاً في سفك الدماء | لَيْثُ الْحِجَازِ ، وَ كَبْشُ الْعِرَاقِ ، مَكِّيٌّ مَدَنِيٌّ خَيْفِيٌّ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ شَجَرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ ، مِنَ الْعَرَبِ سَيِّدُهَا ، وَ مِنَ الْوَغَى لَيْثُهَا ، وَارِثُ الْمَشْعَرَيْنِ ، وَ أَبُو السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ، ذَاكَ جَدِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب |
---|---|
ثم جاء نائباً على الحجاز |
وأقام فيها حتى عندما غادرها إلى باريس لحضور المؤتمر | فشكاه إلى الخليفة، فدعا الحجاج وسأله عما حمله على فعله هذا، فقال إنما أنت من فعل يا ، فأنا يدك وسوطك، وأشار عليه بتعويض دون كسر أمره |
---|---|
المركز الثالث : - |
رأى فيه العزيمة والقوة الماضية، فقدمه إلى ، وكان داهية مقداماً، جمع الدولة وحماها من السقوط، فأسسها من جديد.
20