أخرجه الترمذي في جامعه: كتاب العلم | ابو سعيد الخدري هو إمام مجاهد و هو مفتي المدينة المنورة , اسمه سعد بن مالك وله أخو من أمه و هو قتادة بن النعمان الظفري الملقب بأحد البدرين كما استشهد والده مالك يوم غزوة أحد ، وشهد أبو سعيد الخدري غزوة الخندق ، وبيعة الرضوان أيضا |
---|---|
ونكت الهميان ١٥٥ والكنى والاسماء ١: ١١ وطبقات ابن سعد ٦: ٦ والاصابة، الترجمة ٣١٨٧ | عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : عَنْ nindex |
وقال العسكري:مات سنة خمس وستين المراجع: الإصابة في تمييز الصحابة سير أعلام النبلاء الاستيعاب مسند أحمد بن حنبل فتح الباري بشرح صحيح البخاري.
2وجعل نبي الله يصعد في النظر ، ويصوبه ، ثم قال : رده ، فردني | فقال رسول الله بيده ، فأدارها شبه الحلقة ، قال : فاستدارت له الحلقة ، فقال : بما كنتم تراجعون ؟ قالوا : هذا رجل يقرأ لنا القرآن ، ويدعو لنا ، قال : فعودوا لما كنتم فيه ، ثم قال : الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم |
---|---|
وعن سماعيل بن عياش: "أنبأنا عقيل بن مدرك، يرفعه إلى أبي سعيد الخدري قال: عليك بتقوى الله فإنه رأس كل شيء، وعليك بالجهاد، فإنّه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن فإنّه روحك في أهل السماء وذكرك في أهل الأرض وعليك بالصمت إلا في حق فإنّك تغلب الشيطان" |
والد أبي سعيد الخدريّ هو الصحابيّ الجليل مالك بن سِنان، ويُذكَر في الروايات أنّه كان ممّن شَهِد غزوة ، واستُشهِد فيها، أمّا والدته فهي أنيسة بنت أبي حارثة، ويعود نسبها إلى بني النجّار، ولا يُذكَر عن أمّ أبي سعيدٍ إلّا أنّها كانت فيمَن بايع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وتذكرُ كُتب التراجم أخاً واحداً لأبي سعيدٍ -رضي الله عنه- من أمّه، وهو قتادة بن النعمان، وله أُختَيْن، هما: فريعة بنت مالك، وزينب، وفي ما يتعلّق بزوجته، فهي زينب بنت كعب بن عَجرة، وقد رَوت عن زوجها أبي سعيد، وعن أخته فريعة، كما ذُكِر أنّ له خمسة من الأولاد، وهم: عبد الرحمن، وعبدالله، وحمزة، وسعيد، وبشير.
30فقال رسول الله بيده، فأدارها شبه الحلقة، قال: فاستدارت له الحلقة، فقال: "بما كنتم تراجعون"؟ قالوا: هذا رجل يقرأ لنا القرآن، ويدعو لنا، قال: "فعودوا لما كنتم فيه"، ثم قال: "الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم" ثم قال: "ليبشر فقراء المؤمنين بالفوز يوم القيامة قبل الأغنياء بمقدار خمسمائة عام، هؤلاء في الجنة يتنعمون، وهؤلاء يحاسبون" | قلت: ثم أى؟ قال: "ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا السترة - فى رواية - إلا العباءة أو نحوها، وإن أحدهم ليبتلى بالقمل حتى ينبذ القمل، وكان أحدهم بالبلاء أشد فرحا منه بالرخاء" |
---|---|
وفاته : اختلفت المصادر في تحديد تاريخ دقيق لوفاة أبي سعيد الخدري ، فقد قيل أنه توفي سنة أربعة وستين ، ومصادر أخرى تقول سنة أربعة وسبعين ، وهناك من يقول سنة ثلاثة وستين وسنة خمسة وستين |
٣ وفاة أبي سعيد الخدري أبو سعيد الخدري أبو سعيد الخدري هو سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج، وأمه هي أنيسة بنت أبي حارثة من بني عدي النجار، وله أخ من أمه هو قتادة بن النعمان الظفري، وقد شهد أخوه غزوة بدر، في حين استشهد أبوه مالك بن سنان في معركة أحد، ولا بد من الإشارة إلى أنّه ولد في المدينة المنورة في السنة العاشرة قبل هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى يثرب، وهو من الأنصار من الخزرج، كما يعتبر أحد الصحابة الأجلاء الذين دافعوا عن رسول الله، وتأثروا به، ونقلوا دعوته، وآزروه في محنه.