للمزيد من التفاصيل عن حفصة -رضي الله عنها- الاطّلاع على مقالة: | وتجدر الإشارة إلى أنّ السيّدة خديجة -رضي الله عنها- تُوفِّيت في شهر رمضان عن عُمْر خمسٍ وستّين سنة، وقد سبّب هذا الحدث الحزن الشديد لرسول الله؛ فقد كانت -رضي الله عنها- قرّة عينه، ورفيقته في السرّاء والضراء، إذ استمرّ زواجه بها خمساً وعشرين سنة |
---|---|
مثال: هذا قلم وذلك كتاب | نوره : قبس من الضوء |
سعاد : التوفيق واليمن والبركة ، ونقيض الشقاء.
مثل: وقى، وعى، وفي، وشى، وأى، وخى، وصّى، ولّى، ، وهى | هاجرت -رضي الله عنها- الهجرة الثانية إلى الحبشة مع زوجها عُبيدالله بن جحش، إلّا أنّه ارتدّ عن الدين، وثبتت -رضي الله عنها- على دينها، وهجرتها |
---|---|
ومن ضمن هذه الجماليات ما يعرف باسم صيغ المبالغة، وهو ما سنتناوله في هذه المقالة | وقد ورد الكثير من الفضائل في ما يتعلّق بأمّ المؤمنين سودة -رضي الله عنها-، من ذلك أنّها جعلت يومها من رسول الله لعائشة -رضي الله عنها- عندما كبرت؛ حرصاً منها على البقاء في عِصمته -صلّى الله عليه وسلّم-، وحبّاً به، وابتغاءً لمرضاته، روى مسلم عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: ما رَأَيْتُ امْرَأَةً أَحَبَّ إلَيَّ أَنْ أَكُونَ في مِسْلَاخِهَا مِن سَوْدَةَ بنْتِ زَمْعَةَ، مِنِ امْرَأَةٍ فِيهَا حِدَّةٌ، قالَتْ: فَلَمَّا كَبِرَتْ، جَعَلَتْ يَومَهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ، قالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، قدْ جَعَلْتُ يَومِي مِنْكَ لِعَائِشَةَ، فَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَقْسِمُ لِعَائِشَةَ يَومَيْنِ، يَومَهَا وَيَومَ سَوْدَةَ |
أم سلمة وهي أمّ المؤمنين أمّ سلمة، هند بنت أبي أمية ابن المغيرة بن عبدالله، قُرَشيّة من بني مخزوم، وأمّها عاتكة بنت عامر بن ربيعة، وقد كانت -رضي الله عنها- مُتزوّجة من أبي سلمة -رضي الله عنه-، فعندما تُوفِّي دَعَت الله أن يُخلِفها خيراً منه، فتقدّم لها رسول الله؛ تكريماً لها، ولزوجها؛ فقد بذلا الكثير في سبيل ، وحناناً منه على صِبيانها، ودخل بها في شوّال، أو جمادى الآخرة سنة أربع للهجرة، وتولّى ابنها عمر أمر تزويجها، وكان صداقها صُحفة كثيفة؛ وهي آنية الطعام، ، وفراش حَشوُه ليف؛ والليف هو: قشور النخل، ، ورحىً؛ أي أداة الطحن.
7