وذهب إليه ، قال: يمكن اختيار الوجوب في كل مجلس مرة إن صلىٰ آخر، وإن صلى ثم ذكر يجب أيضاً كما في تعدد الكفارة بتعدد الموجب إذا تخللت، وإلاّ فلا ، ومثله قال |
وفي رواية : أنّ رجلاً أتى نبيّ الله صلّى الله عليه وآله فقال : كيف نصلّي عليك يا نبيّ الله ؟ قال : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد » 6.
9ولذلك كانت الصلاة على النبي وأهل بيته عليهم السلام هي المدخل؛ لأنهم عليهم السلام كما تقدم، باب الله الذي منه يؤتى , ووجه الله الذي يتوجه إليه، وهم الصراط المستقيم الذين أنعم الله عليهم، فقربهم وحباهم، وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً | ثم سئل: فما ثواب من صلى على النبي وآله بهذه الصلاة؟ -وروي عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام قوله: من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله، فإنها تهدم الذنوب هدما |
---|---|
اللهم بلغ روحَ محمدٍ عني تحيةً كثيرةً وسلاماً | هدي كمرنه العالي أهزوجة ترقص على الشفاه الصغيرة، عندما يحدث خسوف للقمر أو عندما يغيب في السحب |
قد علمنا السّلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ فقال : « اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد » 4.
21اللهم كما آمنتُ بمحمدٍ صلى الله عليه وآله ولم أرهُ فأرني في الجنانِ وجههُ | والمتأمل في تلك الروايات يدرك أن هذه الأنوار غير متعلقة في عالم المادة والطبيعة,منزهة عنها وعن أحكامها ولوازمها ؛ ولذلك عُبّر عنه بالنور , للطافته وشرافته |
---|---|
و المعجم الأوسط ج 3 ص 91 ـ 92 | الفخر الرازي، التفسير الكبير ج 25 ص 215 في تفسير سورة الأحزاب الآية 43 |
ابن عبد البر، الاستذكار ج 2 ص 319 باب 22 برقم 367.