قال ابنُ الأَثِيرِ : ويُرْوَى بالقَافِ والبَاءِ المُوَحَّدَةِ | فقوله: أَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فرض عين، وقوله ٱنفِرُواْ خِفَافٗا وَثِقَالٗا وَجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فرض على الكفاية |
---|---|
وقوله عليه الصلاة والسلام «إنما جعل الإمام ليؤتم به» فرض عين، وقوله «ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتةً جاهلية» فرض كفاية | وقرأْتُ في شَرْحِ الدِّيَوان : الفَرْضُ : تُرَيْسٌ خَفِيفٌ وإِنَّمَا سُمِّيَ به لأَنَّهُ فُرِضَ أَي قُدَّ وأُدِيرَ |
يعني في حال الخوف والسَّفر يُقصر العدد وتُقصر الأفعال، ويُباح فيها ما لا يباح في حال الطمأنينة والأمن.
13يُقَالُ : " هو أَفْرَضُ النَّاسِ " أَي أَعْلَمُهُم بقِسْمَةِ المَوَارِيثِ | وهذا هو ما يفسر حال المسلمين اليومَ على جميع الصعد |
---|---|
والفَرْضُ: ما أوجبه الله تعالى، سمِّي بذلك لأنَّ له معالمَ وحدوداً | وقد فَرَضْتُ له في العطاء، وفَرَضْتُ له في الديوان |
أخرجه أحمد 17474، وأبو داود 575، والترمذي 219، والنسائي 858 من طريق يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: فذكره.
14