سد الفجوة بين السياسات والخطط التعليمية النظرية وبين البحث العلمي والتربوي الميداني فيما يخص بناء الإنسان المصري وتربيته وفقًا لتطورات العصر، مع تركيز هذه السياسات والخطط على إعادة بناء الإنسان المصري والخروج بعقله من حالة الجمود الفكري | أهمية الدراسة وقيمتها التربوية: تبرز أهمية الدراسة الحالية في جانبين أساسيين هما الأهمية النظرية للدراسة، والأهمية التطبيقية للدراسة، ويمكن توضيحهما كما يلي: أولًا: الأهمية النظرية للدراسة: تكتسب الدراسة الحالية أهميتها النظرية من خلال الجوانب التالية: تتناول الدراسة موضوعًا حيويًا، كما تتطرق إلى إشكالية بحثية مهمة تثير نقاشًا وجدلًا واسعًا على صعيد الفكر التربوي، وتحتاج إلى البحث فيها بشكل متواصل، وهي إشكالية تربية وبناء الإنسان المصري وإعداده للقيام بعمليات التطوير والتغيير المطلوب في المجتمع |
---|---|
خلال السنوات السبع الماضية كان الدكتور أحمد حريصا كل الحرص على إيصال المعلومات لأكبر قدر من الشباب في مختلف دول العالم ، وقد أدى هذا إلى أنه منذ ذلك الحين يزور أربع أو خمس دول شهريا ، مما استغرق وقتا كثيرا جدا أثر على تفرغه وبحثه العلمي ، لذا قد قرر أن يتفرغ في الفترة القادمة ويتيح الفرصة لنفسه لتسجيل الدورات الأساسية والمهمة كي تفيد أكبر عدد من الشباب في مختلف العالم ، وفي نفس الوقت يكون متفرغا لمزيد من الأبحاث والخروج بأكبر عدد من الدورات في مختلف جوانب الحياة ، هادفا أن تكون أكاديمية عمارة ، المكان الأساسي الملهم لكل من يريد أن يطور ويحسن جوانب حياته بمختلف محاورها وتفاصيلها | السيد سلامة الخميسي د |
وقد شكلت الفلسفة النقدية المعاصرة بشكلها الراهن منظورات ومقاربات ترصد بعين نقدية وفاحصة ما يحدث في الواقع المعاصر من ظواهر ومشكلات وأحداث، وتقديم أفكار لكيفية بناء الإنسان والمجتمع، والاستجابة لمواجهة مشكلات المجتمع عبر التفكير النقدي، كما شكلت الفلسفة النقدية المعاصرة — كما يرى عبد الأمير الشمري، 2012م: 139 — انعكاسًا لوضع حضاري وثقافي واجتماعي راهن، وانطلقت هذه الفلسفة من روح العصر ومهيمناته التي تحدد أطر التفكير في العالم والحياة والإنسان والتربية واتخاذ موقفًا نقديًا من التحولات والتطورات التي تحدث في كل مجال منهم.
11ملخص الفصل الثاني الجوانب التربوية في الفلسفة النقدية المعاصرة تطرق هذا الفصل من الدراسة إلى إبراز مجموعة كبيرة من الموضوعات والجوانب المتصلة بالفلسفة النقدية المعاصرة من بينها نشأة الفلسفة النقدية المعاصرة وتطورها، حيث تبين أن الفكر الفسلفي النقدي قديم قدم الفكر البشري، وأنه على الرغم من أن الفلسفة النقدية المعاصرة لها جذور تاريخية عميقة، إلا أنها بدأت في الانتشار الواسع والظهور في كثير من دول العالم في أوربا وأمريكا الشمالية واللاتينية وأسيا وغيرها، وذلك بداية من منتصف القرن العشرين، وقد تنوعت مجالات اهتمام هذه الفلسفة ومنها المجال الاجتماعي والسياسي والتربوي وغيرها، كما ارتبطت هذه الفلسفة في نشأتها وتطورها بقضايا دول العالم الثالث والدول الفقيرة، وكذلك ارتبطت هذه الفلسفة بمدارس فلسفية شهيرة مثل: مدرسة فرانكفورت الفلسفية النقدية في ألمانيا وفروعها في عديد من الدول الأوربية، ومركز الفكر النقدي في كاليفورنيا وفروعه | حاول ان تواجه سقطاتك وسامح نفسك لا تقارن نفسك بأحد فكل واحد به ميزة مختلف عن الأخر و ابحث عن نقاط قوتك وحفزها وطورها و تعلم كيف تحب الآخرين |
---|---|
النظر إلى الإنسان في التربية على أنه كل متكامل في تكوينه وفي نموه، وأنه متفاعل مع البيئة يؤثر فيما حوله ويتأثر به، وبالتالي ينبغي أن تعني التربية بتلبية حاجات الإنسان على اختلاف أنواعها، وأن تراعي وحدة الخبرة والطبيعة الإنسانية، واعتبارها مادة الحياة وأسلوبها، وتقدير قدرات الفرد ودفعه لتنمية هذه القدرات وتكوين قيمه وتجريب معلوماته |
اهتمام التربويين والمعلمين بالربط بين وسائل التقويم وطرائق التعليم، والاتجاه نحو استخدام كل من الأسئلة الموضوعية والمقالية في الاختبارات المدرسية ووسائل التقويم، بشرط أن تركز الأسئلة المقالية على تنمية جوانب التفكير والنقد والفكر المستقبلي لدى التلاميذ، ولا تقتصر على مجرد قياس القدرة على التذكر والحفظ.
20اتجاه التربية للنظر للإنسان باعتباره كائن حر مسئول يتصرف عن وعي وبصيرة، وليس كائنًا مستسلمًا لعقول البالغين في عملية التعليم، ومهمة التربية هي توعية الإنسان بالقوانين التي تنظم الحياة في تغيرها المستمر، وتوعيته بالمتناقضات القائمة في الحياة الإنسانية وكيفية مواجهة تلك التناقضات | أولًا: أهداف الرؤية التربوية المقترحة: تقوم الرؤية التربوية المقترحة لبناء الإنسان المصري على تحقيق مجموعة من الأهداف من بينها ما يلي: تقديم بعض الآليات والطرق التي يمكن للمؤسسات التربوية استخدامها في إعداد وتأهيل الفرد للتعامل مع المستقبل، وكذلك تفعيل أدوار كل من: المعلم، والإدارة المدرسية، والمناهج الدراسية، وطرائق التعليم، ووسائل التقويم في بناء الإنسان المصري المعاصر منذ الصغر |
---|---|
وهذا هو ما تحاول الدراسة الحالية تحليله وتقديمه من خلال فصولها وأجزائها المختلفة | ن الرؤية أن تكون أكاديمية عمارة الملهم الأول لكل من يريد العيش بسعادة في مختلف جوانب الحياة ، متخطية كل الحدود لتصل لكل من يريد الاستفادة في أي مكان في العالم وفي أي وقت يشاء ، لتكون سببا في جعل حياة الفرد أيسر وأمتع مما كانت عليه قبل التحاقه بالأكاديمية |
يرتبط تفسير العالم في الوقت الحاضر بفكرة الحداثة، والتي يتم تقسيمها إلى حداثات: سياسية واقتصادية واجتماعية وتقنية وقيمية وأخيرًا حداثة فكرية ومن ثم حداثة تربوية وتعليمية وهي بيت القصيد هنا، فكل المستويات السابقة من الحداثة تمثل القاعدة أو البنية التحتية للعالم الحديث، أما بنيته العليا فهي التحولات الفكرية والتربوية والتحولات الكيفية والكمية في مفهوم الكون والزمن والإنسان والمجتمع والتاريخ والدولة وغيرها من المفاهيم التي جاءت بها الحداثة وبالتالي فالحداثة الفكرية ومن ثم الحداثة التربوية هي بمثابة الروح من كل هذه الحداثات السابقة.