وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

غزوة تبوك وقعت في السنة التاسعة للهجرة من شهر رجب بسبب رغبة الروم بالقضاء على الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وخرج المسلمون إلى القتال وأقاموا في منطقة تبوك ما يقارب عشرين ليلة، ورجعوا دون قتالٍ نشأ النبي -صلى الله عليه وسلم- يتيماً، وماتت أمه وعمره ست سنوات، ثم كفله جده، ثم عمه أبو طالب، عمل في رعي الأغنام، وعُرِفَ بالصادق الأمين ثم في التجارة عند خديجة بنت خويلد
قال أبو ذؤيب الهذلي: قدمت المدينة ولأهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج أهلوا جميعاً بالإحرام، فقلت: مه؟! ولفت "خالد" إلى أن "أما النوع الثالث من الناس الذين اشتاق لهم النبي هي ابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها، فعندما عاد من زيارة شهداء أحد وبدأ النبي صلى الله عليه وسلم يمرض، وكان من عادة رسولنا الكريم عندما يعود إلى بيته يمر أولا على بيت السيدة فاطمة ويقبلها في جبهتها ولكن لم يستطيع فكان متعب، فشعرت السيدة فاطمة وقبل أن يموت النبي بيوم قال لها يا فاطمة سرًا فبكت، ثم قال لها سرًا آخر فتبسمت فالسيدة عائشة رضي الله عنها قالت لها ماذا قال لك النبي ، فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله، وبعد أن مات النبي صلوات الله وسلامه عليه قالت لها في المرة الأولى قال لي في أذني إني ميت الليلة فبكيت، وعندما وجدها تبكي قال لها أنت أول أهلي لحاقًا بي فابتسمت " واستكمل الداعية الإسلامي "المشهد الثالث وهو آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فعندما اشتد المرض والتعب على رسول الله قال لزوجاته أتأذنون لي أم أمرض في بيت عائشة فأراد أن يقوم فما استطاع، فجاء علي بن ابي طالب رضي الله عنه وابن عباس رضي الله عنه وحملوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت السيدة عائشة، فالناس لأول مرة يروا النبي المصطفى محمولاً فبدوؤا في التجمع بداخل مسجد الروضة الشريفة ويعلنون مرض رسول الله وازدحم المسجد، فسمع النبي أصواتهم فقال: "ما هذا؟" قالت: الناس يخافون عليك يا رسول الله، فقال: "احملوني إليهم"، فأراد أن يقوم فما استطاع فصبوا على وجهه سبع قرب من الماء وقام وحملوه على المنبر، وقال آخر كلماته: "أيها الناس كأنكم تخافون علي؟"، فقالوا نعم يا رسول الله وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما حُضِر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده ، فقال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول: قربوا، يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا عني

احداث وفاة النبي و تفاصيل دفنه

قول السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها لم يذكر أحدٌ من كُتّاب السّير قولًا عن أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- قد اشتُهِرَ عنها عند وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولكن ذكروا لها وصفها للحظات النبي -صلّى الله عليه وسلّم- الأخيرة وهو يُحتضر، وكذلك هي التي قد نقلت مقالة أبي بكر -رضي الله عنه- يوم وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم، فذكر بعض أهل السّير أنّ أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وصفت اللحظات الأخيرة التي مرّ بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وهو يُحتَضَر.

12
مولد الرسول ونشأته ووفاته
وفاة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هي الحدث الأهم في سيرته، لأن وفاته ليست كوفاة سائر الناس، ولا كسائر الأنبياء، إذ بموته ـ صلى الله عليه وسلم ـ انقطعت النبوات، وانقطع خبر السماء ووحي الله عن الأرض، وقد نبه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى عظم هذه المصيبة التي حلت بالمسلمين فقال: يا أيها الناس: أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعَزَّ بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإن أحداً من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي رواه ابن ماجه
بالفيديو.. تعرف على أبرز 5 مشاهد مؤثرة في وفاة الرسول
وقد توفيت ـ رضي الله عنها ـ بعد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بستة أشهر، وهى في الثالثة والعشرين من عمرها، ولم يكن لرسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ عقب أي أحفاد إلا من ابنته فاطمة ـ رضي الله عنها ـ
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
مَعَاشِرَ المُؤمنينَ: الحَدِيثُ عن وَفَاةِ نَبِيِّنا -صلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ- ليسَ لِلتَّحزُّنِ، واستِدرَارِ العَوَاطِفِ، كلاَّ وَرَبِّي إنَّما هِيَ عِظَاتٌ وعِبَرٌ، وَشَحْذٌ لِلعَزَائِمِ والهِمَمِ، وتَثْبِيتٌ على الطَّرِيقِ الأَقْوَمِ
نعم شاع في كتب السير أن النبي صلى الله عليه وسلم توفيّ في الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة للهجرة سابعا: اليوم الأخير من حياته صلى الله عليه وسلم: عن أنس بن مالك الأنصاري أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه، حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ينظر إلينا، وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف، ثم تبسم يضحك، فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي صلى الله عليه وسلم، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف، وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الصلاة، فأشار إلينا النبي صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم وأرخى الستر، فتوفي من يومه
وروى الطبراني عن ابن عباس، قال: لما نزلت: { إذا جاء نصر الله والفتح} نُعيت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نفسه حين نزلت فأخذ بأشد ما كان قط اجتهاداً في أمر الآخرة

وفاة النبي (صلَّى الله عليه وآله) ومراسم دفنه :

فهذه الأقوال التي ذكرها ابن سعد في الطبقات الكبرى ليس في قول منها أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد بعد وفاة أبيه بأربع سنوات، فهو من افتراءات هؤلاء الملحدين التي يضللون بها الناس، والقول الثاني الذي ذكره ابن سعد معناه أن والد النبي صلى الله عليه وسلم توفي حين كان عمر نبينا سنتين وأربعة أشهر.

2
ما هو تاريخ وفاة الرسول
الغزوات والسرايا خاض النبي -عليه الصلاة والسلام- عدداً من الغزوات والمعارك بهدف إقامة الحق ودعوة الناس إلى توحيد الله -تعالى- بإزالة العوائق التي تُحيل دون نشر الدعوة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الغزوات التي خاضها الرسول كانت نموذجاً عملياً في بيان صورة المُحارب الفاضل واحترام الإنسانية
احداث وفاة النبي و تفاصيل دفنه
قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم وفاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان بالسّنح، يعني في العالية، فلمّا بلغه وفاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انطلق إلى حجرته، فدخل وكشف عن وجه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وقبّله ثمّ قال: "بأَبِي أنْتَ وأُمِّي، طِبْتَ حَيًّا ومَيِّتًا، والذي نَفْسِي بيَدِهِ لا يُذِيقُكَ اللهُ المَوْتَتَيْنِ أبَدًا"، ثمّ خرج إلى الصّحابة -رضي الله عنه- يحدّث الصحابة أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ما مات وسيعود، فقال أبو بكر رضي الله عنه: "أيُّها الحَالِفُ علَى رِسْلِكَ"، فسكت عمر -رضي الله عنه- ليتكلّم
أقوال العلماء في عمر النبي صلى الله عليه وسلم حين وفاة أبيه
وزعم بعض المغاربة أنّه يحتمل أن يراد بالرّفيق الأعلى اللّه عزّ وجلّ لأنّه من أسمائه، كما أخرج أبو داود من حديث عبد اللّه بن مغفّل رفعه: إنّ اللّه رفيق يحبّ الرّفق كذا اقتصر عليه, والحديث عند مسلم عن عائشة فعزوه إليه أولى