قبل ان يموت كليب قام بكتابة وصيته لاخيه الزير سالم - ابو ليلى المهلهل على شكل عشرة ابيات من الشعر | وأدرك جساس أن فعلته ستشعل نيران الحرب التي لن تنطفئ فذهب إلى أهله وكشف ركبيته، وقص عليهم ما حدث، فتسارع الناس حتى يخبروا الزير الذي دفن أخاه ورثاه لأعوام طويلة وقد اعتقد الناس أنه نسى ثأر أخيه، وبعد أن اطمأن مرّة وأبنائه من هدوء الزير عادوا إلى ديارهم، ليقوم الزير بعد ذلك بمحاربتهم، ومن : هديت لك هديه يامهلهل عشر أبيات تفهمها الذكاه |
---|---|
لله دركما ودر ابيكما فقالت ابنته هذا الامر فيه نقص وقالت ان ابي يقصد من يبلغ الحيين أن مهلهلاً …… أضحى قتيلاً في الفلاة مجدلا لله دركما ودر أبيكمــا … | عاد بجليلة للقبيلة من جديد، وتزوّجها بعد حين، غير أنّ أخاها جسّاس كان يشعر بغيظ من كليب لسطوته التي لا تحتمل، إلى أن جاء يوم تركت فيه البسوس -التي هي خالة جسّاس- ناقتها للرعي مع إبل جسّاس، حتى رآها كليب الذي كان لا يسمح إلا لأنسباه في الرعي في هذه الحِمى، فسدد نحوها سهماً أصاب به ضرعها فأرداها قتيلة، وفي رواية أخرى أنّ هذه الناقة كانت لضيف نزل عند البسوس، فصرخت حين علمت بمقتلها لِما كان يعينه التعدي على ممتلكات الضيف من ذل وعار، فقال لها جسّاس: اسكتي فإني سأقتل بها علالاً والذي هو فحل إبل كليب، وعلى ذلك بدأ ترصد جسّاس لكليب هذا |
وتتالت الأيام وكليب يزداد قوة وشجاعة وبسالة حتى صار فارسًا لا يشق له غبار، أما الزير سالم فكان فتى ضخم الجثة فارسًا مغوارًا، شجاعًا كرارًا، غير أنه ميال للهو والنساء والخمرة، إلا في أوقات العسرة.
21وسرعان ما أصبحت هذه القصيدة جرس إنذار عالمي لكل من يدين أولئك الذين تم تطبيعهم مع الصهاينة وقتلة الأطفال | ولما حدث ما حدث، كان همّام خائفًا أن ينتقم منه الزير سالم، ولكنه طمأنه وأخبره بأنه لا علاقة له بالأمر إنما الأمر بين الزير سالم وبين جساس، وأقسم أمامه أيضًا أنه لن يرفع السيف عن مقتل قاتل كليب وأهل قبيلته حتى يشفي غليله منه، ويهتك نساء قومه ويجعلهم عبرة بين الناس |
---|---|
بداية القصة بدأت القصة قبل الهجرة بحوالي 100 سنة أو أكثر، تتصل بداية القصة بما سبقها من أحداث، عندما أغار ربيعة أبو الزير سالم على الملك الكِندي وانتصر عليه في معركة السلاة، مما أدى بالأخير إلى الاستعانة بالتبّع اليماني على الربيعة الذي أرسل جيشاً أسر به الربيعة وقتله، ليصبح لابنيّ الربيعة عند التبّع اليماني ثأر محقق قادم رغم حداثة سنيهما وقتها | قصص - حكايات - روايات القصص والرويات، قصيرة , طويلة,قصص الانبياء , منتديات قصص ، اجمل القصص اروع القصص ، اجمل الروايات ، قصص قصيره ، قصص طويله ، رويات قصيره ، رويات طويله ، قصص عدلات ، قصص الوفاء ، قصص مخيفه ، قصص محزنه ، قصص عجيبه ، رويات، رويات عدلات ، قصص الانبياء ، القصص العربية ، قصص واقعيه ، قصص اطفال ، روايات للاطفال ، مكتبة القصص ،القصص والروايات ، قصص غريبه ، قصص دينية ، قصص حقيقيه ، قصص مضحكة ، قصص مؤثرة ، قصص خيالية ، اغرب القصص قصص الصحابة ، مواقع قصص ورويات2020 |
١ قصيدة: يقول الزير أبو ليلى المهلهل; ٣.
كما يقال بأنه قد لقب مهلهلاً لأنه هلل الشعر: أي أرقَّه، وفي رواية أخرى: لقب بالمهلهل بسبب قوله: لما توغل في الكراع هجينهن … هلهلت أثأر مالك أو سنبلا | شعر الزير سالم قبل موته |
---|---|
In such page, we additionally have number of images out there | وأدرك جساس أن فعلته ستشعل نيران الحرب التي لن تنطفئ فذهب إلى أهله وكشف ركبيته، وقص عليهم ما حدث، فتسارع الناس حتى يخبروا الذي دفن أخاه ورثاه لأعوام طويلة وقد اعتقد الناس أنه نسى ثأر أخيه، وبعد أن اطمأن مرّة وأبنائه من هدوء عادوا إلى ديارهم، ليقوم بعد ذلك بمحاربتهم، ومن الابيات التي كتبها كليب للزير سالم: هديت لك هديه يامهلهل عشر أبيات تفهمها الذكاه |