لا يبرح العبدان حتى يقتلا. لن يبرح العبدان حتى يقتلا.

وفي الحديث : " وجاءَ بالكُفْر بَرَاحاً " : أَي بَيِّناً قال ابن الأَثير : هذه اللّفظةُ كثيراً ما تختلف أَلفاظُ المُحدِّثين فيها فيقولون بيرحاء بفتح الباءِ وكسرها وبفتح الرّاءِ وضمّها والمدّ فيهما وبِفَتحهما والقصر " ويُصحِّفها المُحدِّثون " فيقولون : " بِئْرُحاءٍ " بالكسر بإِضافة البِئر إِلى الحاءِ
وأَبو منصورٍ أَحمدُ بن عَبْدُونَ قال أبو زيد: البوَارِحُ: الشَمالُ الحارَّةُ في الصيفِ

قصة الزير سالم

لله دركما ودر أبيكمــا.

20
من أقوال الزير سالم
قال ذو الرُّمَّة : أَنيناً وشَكْوَى بالنَّهارِ كَثيرةً
شعر الزير لا يبرح العبدان حتى يقتلا
فاوصى العبدين ان عادا الى اهله ان ينشدا هذا البيت من الشعر: من مبلغ الحيين أَنّ مُهلهلا لله دركما ودر أبيكما وقتله العبدان, واستوليا على ماله, وقفلا عائدين , ولم يجدا باسا من ان يتوجها الى ابن أخيه الهجرس وأخته اليمامة، قالا لهما أن عمهما قال أنشدهما هذا البيت: من مبلغ الحيين أَنّ مُهلهلا لله دركما ودر أبيكما فلم يفهم الهجرس مغزى البيتين فنادى اليمامة فلما قال لها العبدان البيتين صاحت وقالت عمي لا يقول أبياتاً ناقصة وإنما أراد أن يقول لنا: من مبلغ الحيين أَنّ مُهلهلا أضحى قتيلاً في الفلآة مجندلا لله دركما ودر أبيكما لا يبرح العبدان حتى يقتـلا فالقى القوم القبض على العبدين وتم استجوابهما حتى اعترفا بارتكاب جريمتهما الشنعاء , وارشدا الى مكان القتيل وقبره!!! وقيل : صَادَفَه كَريماً
قصيدة من مبلغ الحيين أن مهلهلا
ورواه الفَرّاءُ : بِرَاحِ بكسر الباءِ وهي باءُ الجَرّ وهو جمعُ رَاحةٍ وهي الكَفّ يعني أَنَّ الشَّمس قد غَرَبَتْ أَو زالتْ فهو يَضَعون راحاتِهم على عُيونهم : يَنظرون هل عَرَبَتْ أَو زالَتْ
قال ابن بَرِّيّ : صوابه أَن يقول : ابن بَريحٍ ووجدْت في هامشه بخطّ أَبي زكريّا : ليس كما ذكَرَ إِنما هو ابنُ بَريحٍ فلا تحريفَ في نُسخة الصّاغانيّ كما زعمه شيخنا وعَبُدٌ بفتح فضم كَنَدُسٍ وبه قرأ بعضُ القُرَّاءِ " وعَبُدَ الطَّاغُوتِ " بفتح العين وضم الباءِ وفتح الدال وخفض الطَّاغُوتِ " بفتح العين وضم الباء وفتح الدال وخفض الطَّاغوتِ
والمِعْبَد كمِنْبَرٍ المِسْحَأة والجمْع : المَعابد وهي المَساحِي والمُرُورْ قال عَدِيُّ بن زيدٍ :ومُلْكَ سُلَيْمَانَ بنِ داوودَ زَلْزَلَتْ وكسَفينَة : عَبِيدَة بن عَمْرٍو السَّلْمانيّ وآخَرون

لن يبرح العبدان حتى يقتلا.

البارِحُ: الرِّيح الحارّة في الصيف.

15
من أقوال الزير سالم
البَرَاحُ : " مصدرُ بَرِحَ مكانَه كسَمِعَ : زالَ عنه وصار في البَرَاحِ " وقد بَرِحَ بَرَحاً وبُرُوحاً
لا يبرحَ العبدان حتى يُقتلا
ومنه المثل " بِنْتُ بَرْحٍ شَرَكٌ على رأَسِك "
قاموس معاجم: معنى و شرح لا يُبرحُ العبدان حتى يقتلا في معجم عربي عربي أو قاموس عربي عربي وأفضل قواميس اللغة العربية
وتَعَبَّدَ فُلاناً : اتَّخَذَه عَبْداً كاعْتَبَدَهُ وعَبَّده واسْتَعْبَدَه عن اللِّحْيَانيّ قال رؤبة : " يَرْضَوْنَ بالتَّعْبِيدِ والتَّأَمِّي وفي الحديث : " ثلاثةٌ أَنا خَصْمُهُم : رَجُلٌ اعتَبَدَ مُحَرَّراً " وقد تقدم ومن المجاز : المُعَبَّدة : السفينةُ المُقَيَّرَةُ أَو المَطْلِيَّةُ بالشَّحْمِ أَو الدُّهْنِ أو القَارِ