مجموع الترتيب الهجائي للأحرف الستة التي لم ترد في الآيات الأربع الأولى يساوي 72 العدد 72 يساوي 6 × 6 + 6 × 6 والأعجب من ذلك أن الآيات عددها 4 في الحالتين، والحرف الوحيد الذي لم يرد في أيّ من المجموعتين هو حرف الثاء، وهو الحرف رقم 4 في قائمة الحروف الهجائية! بينما توحيد الألوهية فهو يؤمن به الفرد في الله إيمان حقيقة، حيث أن توحيد الألوهية يعني توحيد الله عز وجل من ضمن أفعال العباد، حيث ان المسلم خلال السلوك اليومي له، وأفعاله التي يقوم بها في اليوم يكون موحد لله عز وجل في القول والفعل، وتوحيد الألوهية يتعلق بأفعال العباد من دعاء، توسل، خوف، رجاء، قصد، والمسلم في الأفعال لا يُشرك مع الله عز وجل أحد من الأنداد | أي إنك إذا قسمت العدد 22 ÷ 47 تكون النتيجة 0 |
---|---|
ولم يرد في القرآن كلّه صفة اللَّه بأنه الأحد إلا مرّة واحدة فقط، وقد جاءت في هذه السورة! هذا العدد أوّليّ أيضًا! ومن الأمور التي تُبحث في باب المُعتقد: الفروق ما بين هذين القسمين من أقسام التوحيد، وهذه قضيّة مهمّةٌ للغاية تجدرُ العناية بها نظراً لوقوع كثير من الطوائف في الخلط بينهما وعدم إدراك طبيعة كلٍّ منهما، ثم إن الوقوف على هذه الفروق يدفع الناظرَ إلى آيات القرآن ونصوص الوحي إلى فهمٍ أدقّ وتدبّرٍ أعمق؛ ويمكن إجمال أهم الفروق الحاصلة بينهما في التالي: الفرق من جهة الاشتقاق إذا رجعنا إلى كتب اللغة، نجد فرقاً في الأصول اللغويّة لكلا اللفظتين: الربوبية - الألوهيّة ، أما الربوبيّة: فهي مشتقّة من اسم الله: الرّب ، قال صاحب الصحاح: " رب كل شيء: مالكه |
فهناك 3 سور فقط تبدأ بحرف مضموم، وتنتهي بحرف مضموم أيضًا | ومن الحروف غير المقطَّعة تجاهلت الآية 9 أحرف، وتضمّنت 5 أحرف! تأمّل كيف جاء حرف اللَّام بعد 23 حرفًا من بداية السورة، وقبل 23 حرفًا من نهايتها! قد يجد بعضهم صعوبة في التصديق بأنَّ مواقع علامات التشكيل والتنقيط في القرآن ليست عشوائية، وإنما هي محسوبة بدقة ووفق نظام رقمي معجز! أرأيت كيف يكون السجود انكسارًا للعبد بين يدي ربه ومولاه، وفي الوقت نفسه رفعة في درجات العبد! توحيد الربوبية أن توحِّد الله بأفعاله هو، فلا تشرك معه أحدًا من المخلوقات في أفعاله، كإحيائه الموتى وإماتته وإنزاله المطر والشفاء من المرض |
---|---|
عدد آيات سورة الإخلاص 4 آيات |