وفي حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعدها فهي صدقة من الصدقات» | جميعها أسئلة وردت إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، حيث ردت الدار قائلة: «إن زكاة الفطر فرضت في شهر شعبان، بالسنة الثانية من الهجرة، عام فرض صوم رمضان» |
---|---|
ونشير أن الاختلاف جعل في الأمر سعة المجلس أنه يجوز إخراج زكاة الفطر من أول رمضان، وقد شرع الله تعالى زكاة الفطر طهرة للمتزكي وطعمة للفقراء والمساكين ليغنيهم عن سؤال الناس، وجعلت مقترنة بفريضة عظيمة مثل الصيام، فإذا أخرجت زكاتك للمحتاجين في الوقت الذي تستشعر أنهم سيستفيدون بها أكثر فيه ما دام ضمن وقتها المشروع كانت مقبولة إن شاء الله، وإن كان الأحوط الامتثال لما ما أمر به نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه | قبل ظهور الميزان ، كان الناس يزنون SAA بأشجارهم ، وكان الناس يزنون SAA بحوالي 4 مخالب سليمة ، ويزن SAA في الشريعة الإسلامية حوالي 3 كيلوغرامات |
وأما وجوب دفع زكاة الفطر واجبة عند غروب الشمس وليلة العيد ووقت عيد الفطر وانتهاء صيام شهر رمضان إلى ما قبل صلاة عيد الفطر مباشرة | فهي من الطعام السائد بين الناس، وهو الان التمر والبر والأرز، وإذا كنا في مكان يطعم الناس فيه الذرة تخرجها ذرة، أو زبيباً، أو أقط |
---|---|
فهنا زكاة الفطر أضيفت إلى الفطر لأن الفطر سببها ؛ ولأن الفطر وقتها ، ومن المعلوم أن الفطر من رمضان لا يكون إلا في آخر يوم من رمضان ، فلا يجوز دفع زكاة الفطر إلا إذا غابت الشمس من آخر يوم من رمضان ، إلا أنه رُخص أن تُدفع قبل الفطر بيوم أو يومين رخصة فقط ، وإلا فالوقت حقيقة إنما يكون بعد غروب الشمس من آخر يوم من رمضان ؛ لأنه الوقت الذي يتحقق به الفطر من رمضان ، ولهذا نقول : الأفضل أن تؤدى صباح العيد إذا أمكن " انتهى | © متوفر بواسطة الوطن تعد «»، من أهم شواغل المسلمين منذ بداية شهر رمضان الكريم، وتتعدد الأسئلة بشأن موعد زكاة الفطر وطريقة إخراجها، حيث ورد سؤال لة في ذلك الشأن جاء نصه: «ما حكم تأخير إخراج زكاة الفطر عن صلاة العيد أو يومه؟»، وذهب الجمهور إلى جواز إخراجها إلى غروب شمس يوم العيد، ويسن عندهم ألا تتأخر عن صلاة العيد، ويحرم عندهم جميعًا تأخيرها عن يوم العيد - الذي ينتهي بغروب شمسه- من غير عذر، ولا تسقط بهذا التأخير، بل يجب قضاؤها |
وبما أن هذه من العبادات التي لا رأي فيها للمسلم ، ومقارنتها بوقت الصلاة ، فلا يمكن للمسلم أن يتنبأ بوقت الصلاة على مزاجك ، ولكن له وقت معين ، مثل الزكاة.
1