كل ما يُمكنني قوله عن المنزل أنه بسيط وقديم وفخم وأتمنى أن تتناسب فخامته مع الفترة القادمة من حياتي | بعد افتضاح أمره ويلقى القبض عليه ليحكم عليه ، وقبيل اقتياده لساحة المدينة لتنفيذ الحكم تحت أنظار الآلاف من سكان المدينة يتعطر جرونوي بعطره السحري ليفقد آلاف الحاضرين صوابهم ويدخلوا في مجون وعربدة جماعيين تحت أنظار جرونوي، بفضل سكرة عطره المعجزة يغدو جرونوي بريئًا في أعين جلاديه ويطلق سراحه فيغادر كراس ويعود إلى باريس حاملاً ما يكفي من العطر ليحكم العالم ولكنه يكتشف بأن عطره لن يجعله يُحِب أو ان يكون محبوباً كشخص طبيعي |
---|---|
يختتم جرونوي جرائمه بقتل لورا ريشي، التي لم ينفع حدس والدها أنطوان والحماية الصارمة التي كان قد أحاطها بها في تفادي نفس مصير الفتيات التي سبقنها | مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDb : tt0396171 |
اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2009.
تُقدم زهرتا Grasse، زهرة الياسمين وزهرة مايو عطوراً استثنائية تتميز بالقوة والفخامة، ولا يُمكن لأي زهرة أخرى أن تتفوق عليهما | كيف تصف حديقة Christian Dior في منزل Château de La Colle Noire ؟ إنها في الأساس حديقة زراعية |
---|---|
ثم يقوم بالرحالات السياحية في أحد قوارب الصيد الخاصة بـ Provenceإلى Porquerollesو Saint Tropezحيث كان يعشق يوسفي Senequierالمحلى بالسكر | وبعد استعادة المنزل مرة أخرى بدأت عملية تجديده لكنها لم تكتمل قبل وفاة Christian Dior |
هناك يفرغ قارورة عطره السحري فوق جسده مما يحوله إلى ملاك في أعين العشرات من الأشخاص المتواجدين في نفس المكان، والذين أغلبهم من العاهرات والسكارى والمتشردين.
كان بالديني عجوزاً ذا خبرة في تقنيات العطارة إلا أنه كان يعيش فترةً قاسية على صعيد عمله، وكان ظهور جرونوي في حياته فرصة لاسترجاع مجده الضائع ومواجهة المنافسة الشرسة من صناع العطور | بالنسبه لي شخصيا تعاملت مع اربع مواقع بيع عطور على النت وسااذكرها للفائده : و مرفق رابط مع كل اسم |
---|---|
وبعيداً عن أجواء مدينة Normandyالممطرة كان يذهب المصمم إلى "Château de La Colle Noire" حيث الهدوء والسكينة والإلهام وأصوات أزيز حشرة السيكادا بين حقول الياسمين | في عام 1858, قرر Henri Emmanuel Poulleالمحامي ونائب رئيس مدينة Varأن يبني منزل كبير في هذه المنطقة، واستمر البناء لمدة ثلاث سنوات |
خلال رحلته يعتكف جرونوي في إحدى أحد جبال ليمضي فترة طويلة وحده صانعاً عوالماً تخييلية من الروائح، إبان عزلته في جوف الجبل وعى جرونوي بحقيقة صادمة وهي عدم فرز جسده لروائح خاصة به وهو ما خلف صدمة قوية في خاطره خصوصاً وأنه لا يدرك العالم إلا عبر حاسة الشم، فكان إحساساً شبيهاً بعدم الوجود وهو ما حفزه لمغادرة الكهف واستئناف رحلته.