ولكن الله أراد الظهور وبقاء الأثر لشيخ الإسلام ابن تيمية علي رحمه الله أكثر من أبويه | نصيحة للشباب الذين يتوبون من المعاصي وتراوده نفسه بعد التوبة download |
---|---|
وذكر كلاما طويلا جدا في وفاته رحمه الله، فقد كان يوما عظيما تاريخيا مشهودا على مدينة دمشق، وقد كان في آخر أيامه يكثر من قراءة القرآن، وختم في مدة إقامته بالقلعة على ما يذكرون 81 ختمة، وانتهى في آخر ختمة إلى قوله تعالى في آخر سورة القمر: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ 54 فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ 55 ومات بعدها فعلم الناس بموته فهاجوا وماجوا وكثر الحزن والبكاء، وازدحمت الطرقات وأغلقت الأسواق وانشغل الناس أشد الانشغال، وصلي عليه قبل أن يدفن على ثلاث مرات من شدة الازدحام، صلي عليه في القلعة ثم في الجامع الأموي بعد صلاة الظهر، ثم صلى عليه أخوه زين الدين ثم حمل إلى المقبرة فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين رحمهما الله وأسكنهما فسيح جنانه | لا نتجاهل وجود مدارس أخرى كالمؤمنين والصحابة والشافعيين والهمباليين وغيرهم من المسلمين الذين يتفقون مع وحدة الله ويتبعون تعاليم الله |
ايها الرفاق رضي الله عنهم | محتويات الصفحة: لقد اختلف الباحثون في وقت ظهور المعتزلة كاختلافهم في أصل تسميتهما، وأهم الأقوال في ذلك قولان: الأول: قول |
---|---|
عدد ركعات صلاة التراويح | مشروعيّة الجماعة في صلاة التراويح |
انهم اجتمعوا على الحق من اسباب تسمية مطلوب الإجابة ، والجماعة هم أكبر مجموعة دينية إسلامية وهم من الجماعات التي تميزوا بالعالم الأساسية والقواعد التي تعتمد على تعظيم الشرع والالتزام الجماعة المسلمين وعدم الخروج عنها.
وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمه الله تعالى: وليس لهم -أي: أهل السنة والجماعة- رسم ومنهاج سوى منهاج النبوة الكتاب، والسنة ؛ إذ الأصل لا يحتاج إلى سمة خاصة تميزه، إنما الذي يحتاج إلى اسم معين هو الخارج من هذا | وإذا ذكرهم أحد المؤلفين باسم من أسمائهم الأخرى فإنه يفسره بالخوارج، أو يذكرهم مرة بهذا الاسم ومرة أخرى باسم الخوارج |
---|---|
وزال خطر التتار بعد تلك الموقعة، وكانت تلك آخر مرة يغيرون فيها عليهم | الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد كان المسلمون على الجادّة، متمسكين بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ردحًا من الزمن، حتى نشأت فيهم الفرق المبتدعة؛ كالخوارج، ثم المرجئة، ثم الروافض، ثم الجهمية، وتميّزوا بأسمائهم وألقابهم عن جماعة المسلمين المتمسكين بالكتاب والسنة، ومن هنا صار هذا اللقب علمًا على أهل السنة؛ لكونهم المتمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه، لا يحيدون عن ذلك، وهم لم يحتاجوا إلى هذا اللقب إلا ليتميزوا به عن أهل البدع والضلالات المختلفة، قال الشيخ عبد العزيز الرشيد في كتابه: التنبيهات السنية: وقوله: أهل السنة: "أي: المختصون والمتمسكون بها، والمعتنون بدراستها وفهمها، المحكّمون لها في القليل والكثير، وسموا أهل السنة لانتسابهم لسنته - صلى الله عليه وسلم -، دون المقالات كلها والمذاهب، وقد سئل بعضهم عن السنة، فقال: ما لا اسم له سوى السنة، يعني أهل السنة ليس لهم اسم ينتسبون إليه سواها، خلافًا لأهل البدع، فإنهم تارة ينتسبون إلى المقالة، كالقدرية، والمرجئة، وتارة إلى القائل، كالجهمية، والنجارية، وتارة إلى الفعل، كالروافض، والخوارج، وأهل السنة بريئون من هذه النسب كلها |
الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله.