وقيل أنه كان هناك حجر بالحجر الأسود في مكة وفي بيت الله ، وكان ماء زمزم في هذا المكان متصلاً بالسماء ، وهي علامات علمية تثبت بناء البيت الحرام في مكة | × - الذي يدور حول الكعبة ذاكرا لله |
---|---|
ولأحمد من طريق سعيد بن جبير عن عائشة وفيه : أنها أرسلت إلى شيبة الحجبي ليفتح لها البيت بالليل؛ فقال : "ما فتحناه في جاهلية ولا إسلام بليل" | قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ سَنَةً |
وعند ابن إسحاق في السيرة : " أن أبا وهب بن عابد بن عمران بن مخزوم — وهو جد جعدة بن هبرة بن أبي وهب المخزومي — قال لقريش : لا تدخلوا فيه من كسبكم إلا الطيب، ولا تدخلوا فيه مهر بغي ولا بيع ربا ولا مظلمة أحد من الناس".
س4 : فيم يكمن حب الوطن ؟ الجواب : فى خدمته والاسهام فى بنائه , والمحافظة على كل ما فيه من ابنية واشجار وجمال | قلت أي ابن حجر : والقول بأن المراد بالمسجد الحرام الحرم كله ورد عن ابن عباس وعطاء ومجاهد أخرجه ابن أبي حاتم وغيره عنهم، والأسانيد بذلك كلها ضعيفة إليهم |
---|---|
وكانوا أول من بنى ابنه إسماعيل الكعبة | قَالَ: فَإِذَا جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِي عَلَيْهِ السَّلَامَ، وَقُولِي لَهُ: يُغَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِهِ |
وروى سفيان بن عيينة في جامعه عن عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه أنه شهد عمر بن الخطاب أرسل إلى شيخ من بني زهرة أدرك ذلك فسأله عمر عن بناء الكعبة؟ فقال : إن قريشا تقربت لبناء الكعبة — أي بالنفقة الطيبة — فعجزت : فتركوا بعض البيت في الحجر ، فقال عمر: صدقت" | وفي رواية عطاء :" وكان طول الكعبة ثمان عشرة ذراعا؛ فزاد ابن الزبير في طولها عشرة أذرع"، وروى عبد الرزاق :" أنهم كشفوا عن القواعد؛ فإذا الحجر مثل الخلفة، والحجارة مشبكة بعضها ببعض" |
---|---|
أي: إن الله جعلهم في بلد أمين، وهم منه في أمان في حال كفرهم؛ فكيف لا يكون أمنا لهم بعد أن أسلموا وتابعوا الحق | وأشار إلى أكمة، فبناه إبراهيم وإسماعيل، وليس معهما يومئذ غيرهما، يعني في مشاركتهما في البناء، وإلا فقد تقدم أنه كان قد نزل الجرهميون مع إسماعيل؛ فرفعا القواعد من البيت |