آل عمران: الآية 33 | ليلى : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف بسبب ألف التأنيث المقصورة |
---|---|
الدليل على أن الألف زائدة: أن يكون قبلها ثلاثة أحرف على الأقل، وهم أصل الكلمة، وبالتالي: - فإن هدى - فتى - سماء - إنشاء كلمات منصرفة، وليست ممنوعة من الصرفة، لأن قبل الألف حرفان فقط | ب — تلاميذ — تلامذة الكلمتان جمع تكسير |
ملحوظة : الاسم المنقوص على وزن مفاعل مثل جواري - مباني تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر ، مثل: هذه جوارٍ حسناءُ — مررتٌ بمبانٍ كثيرةٍ فـ جوارٍ — مبانٍ أصلهما جواري - مباني بالياء، ولكنها حذفت وبقي التنوين عوضا عنها، ويبقى منوعا من الصرف كما هو، ويجر بفتحة مقدرة.
9حضرموت : مكونة من كلمتين ، حضر و موت ، وكذلك بعلبك | فجملة «للصناعة أكبر الأثر في تقدُّم الدول» وردت بها كلمة «أَكْبَر» على وزن «أَفْعَل»، ومؤنثها «كُبْرى» على وزن «فُعْلى» |
---|---|
الممنوع من الصرف لسببين، وينقسم قسمين: أولا: ، وذلك في المواضع التالية : 1- العلم المؤنث: فاطمة - رحمة - سعاد - زينب - أسامة - حمزة - معاوية - مكة - بغداد - طنطا - ملحوظة: أسامة - حمزة - معاوية كلمات مؤنثة في اللفظ فقط، ولكنها في المعنى علم على مذكر؛ ولذلك فهي ممنوع من الصرف | و — من مقاصد مغامرات الإنسان في أعماق البحر الوصول إلى عوالم عجيبة |
والأصل في الأسماء المُعرَبة أنْ يَلْحَقَها التنوينُ، ولكنْ هناك مجموعةٌ من الأسماء قد خرجت عن هذا الأصلِ، فمُنِعَتْ مِنَ الصرفِ التنوين لأسبابٍ مُعيَّنةٍ سنوضِّحها في هذا الشارح.
13