ويعاني المريض من آلام عضلية شديدة، وقد يتطور المرض إلى حدوث التهاب السحايا، والدماغ ، والتهاب عضلة القلب والرئة، والكليتين، والأعصاب ، وقد يكون المرض مميتاً في حالات قليلة | وهذا ما لا تأكلون منه |
---|---|
خامساً :- ثبت أن المكون الرئيسي للحم الخنزير هو الديدان وهي تنتقل إلى من يأكل الخنزير من البشر فتقوم بالتعشيش في أحشاءه مثال الديدان الشريطية وبالتالي تقوم بإفراز بويضاتها في جسم متناوله | حضرة الزائر العزيز : لو كان موضوع الغفران والخلاص هو بماذا نأكل او لا نأكل كانت كل البشرية يقومون بنظام اكل معين من اجل نوال الغفران |
وتتمثل أهم مخاطر تناول لحم الخنزير في احتواء لحم الخنزير على الدودة الشريطية وتسمى تينياسوليم التي يصل طولها إلى 2-3 متر | الحكمة من تحريم أكل الخنزير وردت عدّة أحكامٍ في دون أن يكون لها تعليلٌ ظاهرٌ منصوصٌ عليه، ومن الأحكام التي لم يرد لها تعليلٌ صريحٌ: حرمة أكل لحم الخنزير، إلا أنّ الله تعالى قال بوجهٍ عامٍّ: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ، وبما أنّ حكم أكل الخنزير محرّم؛ فإنّه يعدّ من الخبائث التي وردت في السابقة، ويراد بالخبائث؛ كلّ ما يُفسد حياة الإنسان، سواءً أكان الفساد متعلّقاً بالمال أو الصحة أو ، وكذلك كلّ ما يؤثّر سلباً على أيّ ناحيةٍ من نواحي حياة الإنسان، كما أثبتت بعض الدراسات الطبيّة أنّ الإنسان إذا أكل لحم الخنزير، فإنّ ذلك سيؤدي إلى تولّد دودةٍ خطيرةٍ منه في جسم الإنسان، وتحديداً في أمعائه، وقد تصل إلى العضلات، وقد لا يتمّ علاجها منها بالأدوية، وجاء في إحدى الموسوعات الفرنسيّة أنّ تلك الدودة والتي أُطلق عليها اسم التريشين تصل إلى قلب الإنسان، وتستقرّ في عضلاته، وخاصةً في منطقة الصدر والحنجرة والعين والحجاب الحاجز |
---|---|
هل يسبب لحم الخنـزير بعض الأمراض؟ صحيح أن جميع أنواع اللحوم تسبب الأمراض ومضرّة بالصحة إن لم تُطبخ جيداً، ويمكن القول إن لحم الخنـزير يتأثر بالبكتريا، أي الجراثيم أسرع من غيره، فإنه يعطب قبل غيره من اللحوم | وذهب جُمهور الفُقهاء إلى القول بنجاسة شعر الخنزير، وعليه فلا يجوز استعماله؛ لأنَّه استعمالٌ للعين النَّجِسَة، وجاء عن الشَّافعيَّة أنَّه لو خاط أحدٌ خُفَّهُ بشعره فلا يطهر مكانُ الخِياطة، سواءً كان غسَّلَهُ بالتُّراب أو الماء، ولكنَّه يُعفى منها لِعُموم البلوى، وذهب الحنابلة إلى وُجوب غسل ما خُيّط وخُرز به إن كان رطباً، وإن كان يابساً فإنه لا ينقُل النَّجاسة، وأباح الحنفيَّة استعمالُ شعره للخياطين من باب الضَّرورة، وأمَّا المالكيَّة فقالوا بطهارته إن قُصَّ بِمقصٍ، حتى وإن كان بعد الموت؛ لأنَّ الشَّعر ممَّا لا تحلُّهُ الحياة، فلا ينجُس بالموت، مع استحباب غسله للشكِّ في طهارته ونجاسته، ولكن إن أُخِذَ شعره بالنَّتف فإنَّه لا يكونُ طاهراً |