قال تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِررَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ وقد يكون المرض رحمة للعبد ليلتجئ إلى الله ويعود إلى طريقه الصحيح، ويكون المرض وسيلة رحمة يعود بها الإنسان إلى طريق سلامته | |
---|---|
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك | المرض في الإسلام نوعان » بدني مثل الحمى، السكري، السرطان وغيرها من الأمراض |
الشفاء في الإسلام نوعان أيضاً » دواء مادي كالأدوية التي يصفها الطبيب للمريض، العسل، الحجامة.
21حكم عياة المريض وآدابها رغّب الشّرع الإسلاميّ ، بل إنّها تُعدّ من حقّ المسلم المريض على أخيه المسّلم، وقد جاء الخبر ببيان فضلها عند الله تعالى، حيث إنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال : من عاد مريضاً، أو زار أَخاً له في اللهِ ناداه منادٍ: أن طِبْتَ وطاب مَمْشاكَ، وتبوأتَ من الجنةِ مَنزِلاً ، وقد تنبّه العلماء لخصوصيّة ؛ فذكروا لها آداباً كثيرة يُحسنُ بالزائر أنْ يتخلّقَ بها، ومن هذه الآداب: أنْ يكون وقت الزيارة مناسباً للمريض، وأنْ يغضّ الزائر بصره عن عورة المريض وعورة أهل البيت ويحترم خصوصياتهم، ويحسنُ به أنْ لا يُطيل المُكث؛ فلعلّ الإطالة تُلحق بالمريض مشقّة وحرجاً، ويُفضّل تقليل الأسئلة غير المناسبة، والأجدر أنْ يجعل جلّ وقت زيارته في إظهار الاهتمام بالمريض، حيث ينشغل بالكلام الذي يبعث على والأمل بالشّفاء العاجل، ويبشّره بأجر الصابرين على البلاء، وأنّ ومنه المرض رفع لدرجاته، وتكّفير لخطاياه، ومن السّنة أنْ يدعو للمريض بقلب خالص بأنْ يشفيه الله -تعالى- شفاءً عاجلاً، وشفاءً لا يغادر سقماً | قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزالُ العبد بخير ما لم يستعجل، قالوا: وكيف يستعجل؟ يا رسول الله؟ قالَ: يقول: قد دعوتُ ربِّي فَلم يستجب لي |
---|---|
اللهم ألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، ودشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولنا برحمتك يا أرحم الراحمين | وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم، حين دخل على أعرابي يزوره لمرضه: لا بأس عليك، طهور إن شاء الله، رواه البخاري |
أذهب البأس ربّ النّاس، واشفِ وأنت الشّافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً.
25