والنفاق العملي هو التصرف بشكل مختلف في السر والعلن ، والرياء البسيط وسيلة تؤدي إلى النفاق الاعتقادي ، كما أن الذنوب قد تؤدي إلى الكفر ، فكما أن هناك خوفًا من حرمان من يستمر على الخطيئة من الإيمان وقت الموت ، فهناك أيضًا الخوف من حرمان من يستمر في إحدى صفات النفاق من الإيمان ويصبح منافق | |
---|---|
أوّل ما يلفت الانتباه هو التعبير عن هذا النفاق بالنفاق الأكبر، وقد ورد مثل هذا التعبير عن عدد من العلماء مثل الحافظ ابن رجب، والحافظ الذهبي، والحافظ ابن حجر، رحمهم الله تعالى، واختار آخرون أن يُعبّروا عنه بالنفاق الاعتقادي، كما قال الحافظ ابن كثير: "النفاق هو إظهار الخير وإسرار الشر، وهو أنواع: اعتقادي، وهو الذي يخلد صاحبه في النار، وعملي، وهو من أكبر الذنوب"، ويشبهه قول ابن العربي المفسّر:" أصوله —أي النفاق- وهي قسمان، أحدهما: أن يكون الخبر أو الفعل في توحيد الله وتصديقه، أو يكون في الأعمال، فإن كان في التوحيد كان صريحاً، وإن كان في الأعمال كانت معصية" | النفاق نوعان : النوع الأول النفاق الاعتقادي : وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر- وهذا النوع مخرج من الدين بالكلية وصاحبه في الدرك الأسفل من النار وينقسم النفاق الى قسمين : أ-النفاقُ الاعتقادي : وهو النفاق الأكبر الذي يُظهر صاحبه الإسلام ، ويُبطن الكفر ، وهذا النوع مخرج من الدين بالكلية ، وصاحبه في الدرك الأسفل من النار شرح حديث آية المنافق ثلاث السؤال: ما هو شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه : آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان ، وحديث عبد الله بن عمرو في الصحيحين أيضا فيه زيادة : وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر |
.
النفاق لغة : مصدر نافق يقال نافق ينافق نفاقا ومنافقة هو مأخوذ من النافقاء : وهو النفاق الاعتقادي ، وهو النفاق الأكبر الذي يُظْهِرُ صاحبه الإسلام ويُبْطِنُ الكفر ـ وهذا النوع مُخْرج من الدين بالكلية ، وصاحبه في الدرك الأسفل من النار ـ وقد وصف الله أهله بصفات الشر | هل المتصف بصفة من تلك الصفات منافق ؟؟ تلك الخصال خصال عملية فهي من النفاق العملي، وهي تجرّ إلى النفاق الاعتقادي الذي هو كفر أكبر وهو التكذيب والجحود والإنكار أو الشك في الله أو كتبه أو رسله |
---|---|
يعرّف رياء الإيمان بأنه لغة: إظهار غير ما اصطف ، وهو التظاهر في الخارج بأن الإنسان مؤمن وعباد ، وإخفاء الكفر في باطن قلبه | النفاق الأكبر هو نفاق من يبطن الكفر ويظهر الإسلام ، قال الجرجاني رحمه الله : المنافق هو الذي يضمر الكفر اعتقادا ، ويظهر الإيمان قولا انتهى |
فمن أجتمعت فيه هذهِ الخصال فقد أصبح منافقا، ومن كانت فيهِ واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق.
8