إن رسائله تؤكد عذابه وحيرته | وحاجته للتعدد، الرجل ببساطة مخلوق ومغروس فيه هذا الجانب ومدام الله سبحانه احل للإنسان شيء فهو فيه صلاح حتى ولو كنّا لا نستوعبة، مشكلة المرأة الحديثة انها تأخذ من شرع الله كل شيء الا |
---|---|
ويقال أن أرسطو كان متزوجا من امرأة حادة الطباع لدرجة أنه كان يلقبها بالشرسة لأنها كانت كثيرة الشجار معه لأتفه الأسباب ، الأمر الذي دفعه إلى اعتزالها ، ثم مفارقتها والعيش بمفرده |
بعد ذلك زوجة صانت بيته وأعدت ورتبت له إحتياجاته وربت أبناءه والذين هم سند ظهره عندما يكبر وصانت بيته وحافظت على سمعته ففي الأخير أيضا الزوجة هي إمرأة.
2ومن جهة نظر أخرى، لو افترضنا أن كلاً من الرجل والمرأة عاشا لعمر افتراضي، فإن المرأة في طبعها الداخلي العقلاني والعاطفي تقضي الكثير من سنوات حياتها في رعاية الأطفال وتدبير شؤون المنزل والعمل، لا نريد بذلك نقصان دور الرجل ولأن الرجال أيضاً يقومون بالكثير من الواجبات الواقعة على عاتقهم | أن تكون هناك إمرأة ما تساعده وتعضده وتخفف من ضغوطه لكي تدفعه دفعا إلى النجاح تلو الآخر |
---|---|
والزوجة ما هي الا مكمل لهذا النجاح اذا كانت ممن هن ايضا على خلق وتربية ممتازة منذ الصغر.