في كل قرية لبنانية أفراد قليلون يُنتجون قمحهم | وكان يبلغ نحو عشرين ليرة ذهبية |
---|---|
وكان لهذه المدارس والمطابع فضل كبير جدًا في نشر العلم وتقدم الحياة الفكرية في لبنان | وبعد جلسات عديدة دامت بضعة أشهر، اتفقت الدول الست المشتركة في اللجنة على جعل "متصرفيّة"، وعلى تضييق حدوده بإخراج مدن ومناطق ، وعلى أن يحكمه متصرف مسيحي عثماني غير لبناني وغير تركي يُعينه بموافقة الدول الخمس |
وفيه نلاحظ محاولات سنان الأولى في إشادة القبة المركزية وأنصاف القباب، فابتكر نموذجا للقبة المركزية وأنصاف القباب الأربع الدائرة من حولها كارتكاز للفراغ الواسع للقبة المركزية، بهذا يكون قد عالج أولى مشاكل القباب، ويبلغ قطر قبة الجامع الرئيسية 19م، وارتفاعها 37م، وللتخفيف من جمود كتلة البناء من الخارج عمد إلى تغطية روؤس دعائم القباب الأربعة الخارجية بقباب مضلعة على هيئة أبراج عوضاً عن بناء أبراج صغيرة حول القبة.
28هذا ما يمكن قوله عن الجانب أو المؤثر الخارجي في عقلية سنان باشا المعمارية | |
---|---|
وقد أدّى وصول البضائع الأوروبية المصنوعة بالآلات إلى إضعاف الصناعة المحلية اليدوية وزوالها، ولم يبق منها سوى الجميلة التي تُصنع في بلدة وبعض الأماكن القليلة الأخرى، من أغطية للموائد وثياب وفرش وستائر وغيرها | اعتُقل جميع الموقعين على المضبطة الموجودين في وأُحيلوا إلى الديوان العرفي في حيث اتهموا بالخيانة العظمى وصدرت بحق عدد كبير منهم أحكامًا بالإعدام |
وفي حقل التاريخ المطران يوسف الدبس.
ولكن تسرّب الحضارة الأوروبية إلى لبنان في آخر وأوائل ، جعل الفرد يشعر بأنه كائن يتميز عن سائر أفراد أسرته، والمسنين منهم خاصة | المؤثر التركي في عقلية سنان باشا المعمارية أمّا الجانب أو المؤثر التركي في مدرسته البنائية والمعمارية، فقد تفتحت عينا المعماري سنان في الأناضول على رؤية العمائر السلجوقية التي لا يخلو موقع في مناطق الأناضول من وجودها |
---|---|
في عهده ساد الهدوء والاستقرار، وأحبه اللبنانيون لعدله ونزاهته وتواضعه، ولأنه قام بأعمال مفيدة للبلاد، فأنشأ الأراضي الجرداء وأوفد فريقًا من الشباب إلى لإتمام دروسهم العالية | وإذا كانت الهجرة قد أتاحت لفريق من أبناء جبل لبنان أن يتبوأ أعلى المناصب ويُصيب حظًا وافرًا من النجاح والثروة، فإن المنطقة كانت تخسر بهجرة هؤلاء نفوسًا طامحة وسواعد قويّة وشبابًا قادرًا على بناء الوطن والنهوض به في الوطن نفسه لا في بلاد الغربة |
وإذا كان سنان باشا قد تأثر بفكرة العمائر الضخمة والعالية الارتفاع عند زيارته لأوروبا، فإنه أخذ جانب العمارة الشاملة بمفهومها الإسلامي من المدرسة المعمارية السلجوقية.