قال: "فخرجوا في طلبي ليقتلوني، وجاءني النذير فهربت منهم، أمامهم يدلهم علي، فلما تخوفت أن لا أعجزهم، عرضت لي شجرة فنادتني وقالت: إليّ إليّ، وانصدعت لي ودخلت فيها" | قال: "فبعثت جلاوزتها إلى وهو في محرابه يصلي، وأنا إلى جانبه أصلي، قال: فذبح في طشت وحمل رأسه ودمه إليها" |
---|---|
قال: "ما انفتلت من صلاتي" | نسبه إذا يكون: هو زكريا بن برخيا أو دان، أو لدن بن مسلم بن صدوق بن حشبان بن داود بن سليمان بن مسلم بن صديقة بن برخيا بن بلعاطة بن ياخور بن شلوم بن يهوشافاط ويقال بهفاشاط ، بن إينامن بن رحيعم بن بن |
نشأت نشأة دينية، وتفرغت للعبادة، فكان زكريا يجد عندها رزقاً من رزق لم يأتها به، وفي غير وقته، وهذا من إكرام لها.
25هذا سياق غريب جدا، عجيب، ورفعه منكر، وفيه ما ينكر على كل حال، ولم ير في شيء من ذكر زكريا عليه السلام إلا في هذا | عندئذ، وقع حب الذرية في قلب زكريا، وتمنى أن يهبه ولداً ذكراً يرث الشريعة عنه وعن العلماء الصالحين من آل ، وخشي أن يتولى أمر الرئاسة الدينية في موالي من الجهلة والفساق والمتلاعبين بالدين |
---|---|
استجاب الله لدعاء ، بعد أن لبثت عاقرا ثلاثين سنة، فحملت ونذرت أن تهب ولدها لخدمة ، وكانت ترجو أن يكون ذكرًا، إلا أنها رزقت بطفلة سمتها ، وحملتها وقدمتها إلى ، ودفعتها إلى العبَّاد والربانيين فيه، تنفيذًا لنذرها، وكان هذا من أحكام الشريعة | وتنافسوا في كفالتها، لأنها ابنة رئيسهم وكاهنهم الأكبر، ويعتقد أن أباها قد توفي في هذه الأثناء، وأصرّ زكريا، على أن يكفلها هو، وحصل الخصام بينهم أيُّهم يكفل ، فلجأوا إلى القرعة، فكانت كفالتها من حظ زكريا |
قال: "فخرج الملك إلى العيد فقامت امرأته فشيعته، وكان بها معجبا، ولم تكن تفعله فيما مضى، فلما أن شيعته قال الملك: سليني فما سألتني شيئا إلا أعطيتك، قالت: أريد دم ، قال لها: سليني غيره.
28وكان -والد - إمامهم ورئيسهم، والكاهن الأكبر فيهم، كما كانت زوجته، خالة زوجة زكريا | |
---|---|
قال: "لا، إنما وجدت ذلك الشجرة التي جعل روحي فيها" | هنالك دعا زكريا ربه، بأن يرزقه بغلام، فاستجاب له وبشّرته وهو قائم يصلي في المحراب أن يبشرك ، وأنه سيكون من الصالحين |
قال: "فلما حمل رأسه إليها، فوضع بين يديها، فلما أمسوا خسف بالملك، وأهل بيته وحشمه، فلما أصبحوا قالت : قد غضب إله زكريا لزكريا، فتعالوا حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا".