بني العباسيون حقهم في الخلافة على أنهم أهل بيت رسول الله r واعتبروا طاعة الناس لهم واجبة بل فريضة، وبذلك حرموا الأمة حقها في تقرير مصيرها واختيار رئيسها وكانوا يقولون: ان من لطف الله ورحمته ان رفع التخاصم وكفى المؤمنين عناء الاختيار بأن رفع آل البيت، ووصل نسبهم برسول الله r وافترض مودتهم على خلقه ، وتبعاً لذلك اعتبر الخليفة العباسي نفسه سلطان الله في أرضه وخليفته على عباده- كما أشرت- وحتى يستميلوا الناس فقد زعموا أنهم جاءوا لنصرة الحق وإحياء السنن والقضاء على البدع، وقربوا الفقهاء ورجال الدين وأكدوا في مراسيمهم على المظاهر الدينية، وصار الخليفة يرتدي بردة الرسول عليه السلام، وأصبح هذا التقليد من شارات الخلافة | جهاد من عاند من أعداء الإسلام بعد الردة حتى يسلم أو يدخل في الذمة ليقام بحق الله في اضهاره على الدين كله |
---|---|
وتسمّى الإمامة لأن الخليفة كان يسمى إماماً، وهذه الخلافة العامة لا تُعقد لغير قريش؛ وما عليه إجماع الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب الفقهيه الأربعة هو عدم صحة عقدها لغير قريش وذلك مقيد بأن تتوفر في المرشح جميع شروط الإمام السبعة كما عدها ؛ حُصرت الإمامة الكبرى في قريش لوجوبها لهم بما ثبت نصًا وتواترًا، ولكي لا تكون فوضى عامة بين المسلمين ويصير الحكم لمن يتغلب عليه مما فيه سفك للدماء وإضرار بالمسلمين وخذلانهم في سبيل التغلب، ويرى بعض علماء أن طاعة المتغلب واجبة سواء كان من قريش أو من غير قريش براً أو فاجراً حرًا أو عبدًا عربي أو عجمي ما لم يأمر بمعصية الله، سواء اجتمع عليه الناس ورضوا به، أو غلبهم بسيفه ؛أما تلك الطاعة المعطاة للمتغلب المستوفي لشروط الإمامة من باب حقن الدماء لا الإقرار بالشرعية | معنى كلمة الخليفة هو الحارس صواب خطأ |
وهذه الصفات هي: العلم: أي يكون عالماً بشؤون الدين والأحكام الشرعية، ويقول ابن خلدون ولا يكفي من العلم إلا أن يكون مجتهداً، لأن التقليد نقص، والإمامة تستدعي الكمال في الأوصاف والأحوال العدالة: أي أن يكون مستقيماً متجنباً للمعاصي معروفاً بحسن السيرة والأخلاق الحميدة بين الناس.
والدليل أيضاً على عدم جواز كون الخليفة صبياً، أن رسول الله r رفض أن يبايعه صبي، فقد رفض بيعة عبد الله بن هشام وعلل ذلك بصغره فقال: «هو صغير» | العديد من الزوار يقومون يومياً بطرح الأسئلة على موسوعة سبايسي و بدوره طاقم عمل موسوعة سبايسي يقوم بتحري الأسئلة |
---|---|
على أن يتم الاختيار من بينهم | و قالت الإمامية بانحصار الأئمة ولكنهم مختلفون في مقدارهم فقال بعضهم خمسة وبعضهم سبعة وبعضهم ثمانية وبعضهم اثنا عشر وبعضهم ثلاثة عشر وقالت الغلاة الأئمة آلهة أولهم محمد رسول الله إلى الحسين ثم من صلح من أولاد الحسين إلى جعفر بن محمد وهو الإله الأصغر وخاتم الآلهة ثم من بعده نوابه وهم من صلح من أولاد جعفر |
لما روي عن أبي بَكْرَة قال: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله r أيام الجمل بعدما كدت ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم قال: لما بلغ رسول الله r أن أهل فارس قد ملّكوا عليهم بنت كسرى قال : «لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة».
14مرحباً بكم أعزاءنا زوار موقع موسوعة سبايسي | إن ماصدر عن الخليفة من تصريحات، تعكس رغبته بتولي بعض الاشخاص ممن رحلوا عن هذا العالم لمسند الخلافة |
---|---|
و إنه لمن دواعي سرورنا اليوم أن نقوم بتقديم العون والمساعدة لكم في حياتكم الدراسية | وعلى هذا فإنه إذا قام متسلط واستولى على الحكم بالقوة فإنه لا يصبح بذلك خليفة ولو أعلن نفسه خليفة للمسلمين، لأنه لم تنعقد له خلافة من قبل المسلمين |