حضر : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره | |
---|---|
اللفظي : وهو يكون بتكرير اللفظ المفرد أو الجملة ويقع في الأسماء والحروف والأفعـال والجمل وعند إعادة الجملة إما أن تُعيدها مجردة أو بواسطة الحرف ثم |
لام الابتداء هذه اللام تأتى في بداية الكلمة أو الجملة، فهي تأتى تأكيد على ما بدأت به من كلمات، بشرط أن يكون المعنى مكتمل، وهناك بعض الأمثلة عل ذلك مثل لمحمد خير الخلق، فان اللام جاءت هنا بغرض التأكيد على معنى الجملة | وتجد المثال الثاني قد كُرِّر فيه الحرف نعم مرتين |
أما عن التوكيد فيشير في مفهومه إلى الألفاظ التي تستهدف تأكيد المعنى في سياق الجملة، وليس له علامة إعرابية محددة فقد يكون مرفوع بالضمة أو منصوب بالفتحة أو مجرور بالكسرة وفقًا للمتبوع، وينقسم إلى نوعين أساسيين وهما: التوكيد اللفظي والتوكيد المعنوي، وفيما يلي نعرض لك شرح التوكيد المعنوي وأبرز الأمثلة عليه.
21كلهم : توكيد معنوي مرفوع بالضمة | |
---|---|
التوكيد المعنوي وهو التابعُ الذي يرفع احتمال إضافة التابع إلى المتبوع ذاته، فهو يخصّص ما يحمل معنى التعميم، نحو: جاء الخليفة نفسُهُ، وهنا أكّد التابع مجيء الخليفة ذاته، وليس رسولُ الخليفة مثلا، فرفعَ التوكيد المعنوي هنا احتمال إضافِتِه إلى المتبوع، وخصّصَ هذه الإضافة، ويمكن التوضيح بمثال آخر نحو: جاء أهل مكة المكرمة كُلُّهم، وهنا كلمة كلُّهم أزالتْ الاحتمال والشكَّ وأكّدت مجيء كلِّ أهلِ مكة المكرمة، فدلّت على العموم |