رواه الترمذي عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» | خلاصتها ما قاله عليه الصلاة والسلام لابن عباس: جفّ الق لمُ بما هو كائن، فلو أن الخلق جميعا أرا دوا أن ينفعوك بشيءٍ لم يقْضِه اللهُ تعالَى لم يقدِروا عليه وإن أرادوا أن يضُرُّوك بشيء لم يكتُبْه اللهُ عليك لم يقدِروا عليه قال الصنعاني في سبل السلام: إسناده حسن |
---|---|
When you ask, ask Allah, and when you seek aid, seek Allah's aid | فالناس بلا شك ينفع بعضهم بعضا، ويعين بعضهم بعضا، ويساعد بعضهم بعضا، لكن كل هذا مما كتبه الله للإنسان ، فالفضل فيه أولا لله عز وجل ، هو الذي سخر لك من ينفعك ويحسن إليك ويزيل كربتك |
ولذلك نعى الله على من يشرك به أو يعبد معه غيره، أو يدعوه أو يرجوه، وهو لا يغني عنه شيئا؛ كما قال إبراهيم الخليل لأبيه: { يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا} مريم:42.
5جاء في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس في الحديث الذي رواه الإمام الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال له: | |
---|---|
وقال صلي الله عليه وسلم :" من لم يسأل الله يغضب عليه" صحيح ، أنظر صحيح الجامع 2418 ، وفي النهي عن مسألة المخلوقين أحاديث كثيرة صحيحة ، وقد بايع النبي صلي الله عليه وسلم جماعة من أصحابه علي أن لا يسألوا الناس شيئاً ومنهم : أبو بكر وأبو ذر وثوبان رضي الله عنهم أجمعين ، وكان أحدهم يسقط السوط منه وهو علي نآقته فلا يسأل أحد أن يناوله إياه | ويراجع لمزيد الفائدة السؤال رقم : |
قال ابن مسعود: "إن الله بقسطه وعدله جعل الروح في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط، ".
16Hashim, Early Muslim, Child, Cousin Chapter | والإيمان بهذا يستلزم أن يكون الإنسان متعلقًا بربه ومتكلاً عليه لا يهتم بأحد، لأنه يعلم أنهم لو اجتمع كل الخلق على أن يضروه بشيء لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله له |
---|---|
والثاني: حسن التوكل عليه سبحانه | قال: إني أعلمك كلمات هذا الجمع -جمع كلمة- بهذه الصيغة يدل على التقليل، كلمات قليلة، وهذا أدعى لتشوف النفس لملاحظتها ومعرفتها وحفظها، فهي شيء قليل لا يثقل على سامعه، ولا يحتاج إلى كلفة من أجل حفظه |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " بين النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الجملة أن الأمة لو اجتمعت كلها علي أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، فإذا وقع منهم نفع لك ، فاعلم أنه من الله ، لأنه هو الذي كتبه ، فلم يقل النبي صلي الله عليه وسلم : لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك ؛ بل قال: لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.