والغسل يحدث له نشاطا وخفة، ولهذا قال أبو ذر لما اغتسل من الجنابة: كأنما ألقيت عني حملا | فإذا وجد الماء الجنب أمسه بشرته ، أي : اغتسل بعد ذلك عما مضى ، وأما صلواته الماضية فهي صحيحة بالتيمم عند فقده الماء أو عجزه عن استعماله ؛ لمرض يمنعه من الماء ، حتى ينتهي المرض ويشفى منه ، وحتى يجد الماء إذا كان فاقدا له ، ولو طالت المدة اهـ |
---|---|
البدء بجهة الرأس اليمنى ثم الجهة اليسرى ثم رمي الماء على الجسد كله | كذلك أكدت الدراسات أن خلال عملية الجماع يفرز البدن نوع من العرق لا يفرز إلا في هذا الوضع ، وهذا العرق يكون عالي في نسبة السموم ، وإذا بقي على البدن فترة فقد يرجع امتصاصه مما يحدث ضرراً جسيما في الجسد ، وعملية الاغتسال بعد كل جماع كفيلة بالخلاص من هذه السموم وتنظيف الجلد |
رابعاً :- اغتسال من قام بعمل عملية الغسل للميت.
شرح كيفية غسل الجنابة | الغسل من الجنابة جزء من ديننا الإسلامي الحنيف، فإن الإسلام دين الطهارة والعفة، فالعديد من النصوص الشرعية الهامة التي حثت المسلمين على الطهارة من الجنابة وعلى التطهّر والنظافة، ونتناول في هذا المقال حكم الغسل من الجنابة، وأهم الخطوات من الكتاب والسنة حول الغسل |
---|---|
قالتْ: فقعَد فاغتَسَل، ثم ذهَب ليَنوءَ فأُغمِي عليه، ثم أفاق فقال: أصلَّى الناسُ؟ قُلْنا: لا، هم ينتَظِرونك يا رسولَ اللهِ، قال: ضَعوا لي ماءً في المِخضَبِ، فقعَد فاغتَسَل، ثم ذهَب ليَنوءَ فأُغمِي عليه، ثم أفاق فقال: أصلَّى الناسُ؟ قُلْنا: لا، هم ينتَظِرونك يا رسولَ اللهِ، والناسُ عُكوفٌ في المسجِدِ، ينتَظِرون النبيَّ عليه السلامُ لصلاةِ العشاءِ الآخِرةِ، فأرسَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي بكر | ينقسم حكم الوضوء إلى واجب ومستحب من حيث وجوب العبادة أو استحبابها، فهناك عبادات واجبة تجب لها الطهارة، وأخرى مستحبّة فيُستحب لها الطهارة كذلك، فيكون الوضوء واجبًا عند أداء الواجبات والفرائض كصلاة الفرض، والطواف |