وأنَّ بعضَهُم ربما تخلف عن النزول | بخلاف الفاء التي تُفيد الترتيب مع التعقيب، أي أنها تُفيد ترتيب الأشياء، ولكن هذا الأشياء لا تستغرق وقتًا طويلًا؛ لإتيانها بعد بعضها؛ فمثلًا قولك قرأت المقال فالقصة ؛ فهنا قرأ المقال، وبعد أن فرغ منه مباشرةً ؛ قرأ القصة، أما أو فإنها تُفيد التخيير بين شيئين، تقول قرأت المقال أو القصة ، فالمعنى أنه قد قام بقراءة أحدهما، وترك الآخر |
---|---|
الإعراب: كلًّه: بدل بعض من كلّ من "الرّغيف" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره | أما برامج في الجملة الأخيرة فهي بدل مرفوع من الفضائية التي قصدنا ألا نسميها |
وفي الثالثة كان البدل خليل مطابقاً في المعنى والإعراب لما قبله المقاول.
يلاحظ في بدل الاشتمال أن المفردات الواقعة بدلاً ارتبطت بالاسم الذي أبدلت منه بضمير يعود عليه ويطابقه | حيث أنه عندما تنظر إلى الكلمة السابقة له تجدها دائماً ناقصة ولا يمكن أن تنتهي الجملة عندها، بل تحتاج إلى وصف وألا كانت الجملة تحتاج إلى إكمال وتصبح سؤال لمن يقرأها، على سبيل المثال دخلت المدرسة سعيداً |
---|---|
أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ الشعراء 132 — 133 | وتكونُ لا حرفَ عطفٍ بشروط |
وإن جاءت الكلمة السابقة عليه معرفة، وهو معرف أيضاً فهذا لا يغير من حالته الإعرابية، فهو يظهر بأكثر من شكل في الجملة.
3لما كان الكلام قبل لكن العاطفة منفياً دائماً، أو منهياً عنه، وجب أن يكون الكلام بعدها مثبتاً دائماً وغير منهي عنه | هنا كلمة سعيداً جاءت لتصف الحال الذي دخلت به إلى المدرسة وألا لأصبحت الجملة دخلت المدرسة فقط ناقصة، وموضع سؤال ماذا يعني دخلت المدرسة فترد سعيداً، حتى تكتمل الجملة ويوضح المعنى |
---|---|
العطف هو التّابع المُشبّه للصّفة في توضيح متبوعه إن كان معرفة، أو تخصيصه إن كان نكرة، وهنا شابه التّوابع الأخرى بتبعيّة ما قبلها دون واسطة، ويُطابق متبوعه في الإعراب والتّثنية، والجمع، والتّذكير، والتّأنيث، والتّعريف، والتّنكير، ومثال ذلك، قول أقسمَ باللهِ أبو حفصٍ عُمَر ما مسَّها منْ نَقَبٍ ولا دَبَر قد يتوسّط بينه وبين متبوعه أحد وهي: "الواو، الفاء، ثُمّ، حتّى، أو، أم، بل، لكنْ، لا" لضمّ ماقبله وإشراكه في الحكم، ومثال ذلك قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ} ومعنى العطف حينئذٍ يتمثّل بتبوعيته لما قبله سواء أكانت التّبعيّة بوسيط أو دون وسيط | في الختام تعتبر اللغة العربية من العلوم الواسعة والتي تحتوي على كمية كبيرة من العلم و هي أساس اللغات ويقوم كثير من الأجانب بتعلمها نظرا لمكانتها الدينية والجمالية في الحديث وأساليب الحوار |
النوع الاول و هو التوكيد المعنوى و يتم استخدام فيه بعض الجمل مثل كلا ؛ كلتا ؛ كل ؛ جميع ؛ نفس ؛ عين ؛ والنوع الثانى وهو ما يسمى بالتوكيد اللفظي ويكون بين جملتين مثل المثال السابق أو بين حرفين او اسمين او فعلين.
1