تتضمن إدارة اللوجستيات تحديد الموزعين والموردين المحتملين وتحديد فعاليتهم كما وإمكانية الوصول إليهم | |
---|---|
والَّذي صَرَّحَ به غيرُ واحدٍ أَنّ البِطاحَ بالكسر والبَطْحاوَاتِ جَمْعُ البَطْحاءِ | وقال ابن الأَثير : بَطْحاءُ الوَادِي وأَبْطَحُه : حَصَاهُ اللَّيِّنُ في بَطْنِ المَسيلِ |
الأبيات 15-20 أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ، لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛ وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ، طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ الشرح: يوضّح الشاعر في هذه الأبيات أنّ عظمة مكانة زين العابدين جائت من تمسكه بمبادئ الإسلام ومن أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، وبأنّ زين العابدين جاء من أسرة وبيئة طاهرة ومؤمنة، ثمّ يقول الشاعر بأن من يشكر الله يجب أن يشكر عباده الذين ساهموا في نشر دين الإسلام بين الأمم.
وقُرَيشُ الظَّاهِرِ : الّذين يَنزِلونَ ما حَوْلَ مَكَّةَ | والبَطائِحُ : جَمْع بَطيحةٍ |
---|---|
يقال : " هو بَطْحَةُ رَجلٍ " بالفتح " أَي قامَتُه " | وفي الصّحاح : وبَطائِحُ النَّبَطِ : بين العِراقَين |
قُرَيشِ البِطَاحِ لاقُريشِ الظَّاهرِ وفي التّهذيب عن ابن الأَعرابيّ : قُرَيشُ البِطاحِ : هم الّذين يَنْزِلون الشِّعْبَ " بين أَخْشَبَيْ مَكَّةَ " وقُريشُ الظَّاهرِ : الَّذين يَنزلون خارجَ الشِّعْبِ وأَكرمُهما قُرَيشُ البِطاحِ.